كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 22)

الحافظ أبو جعفر العبْسيّ الكوفيّ، نزيل بغداد.
سمع: أباه، وعَميه أبا [1] بكر، والقاسم، وأحمد بن عبد الله بن يونس، وعلي بن المَدِينيّ، ويحيى بن عبد الحميد الحِمّانيّ، ويحيى بن مَعِين، وسعيد بن عَمْرو الأشعثيّ، ومِنْجاب بن الحارث، والعلاء بن عَمْرو الحنفيّ، وخلْقًا سواهم.
وعنه: ابن صاعد، وعثمان بن السّمّاك، وإسماعيل الخُطَبيّ، وجعفر الخُلْديّ، وأبو بكر الشّافعيّ، وأبو عليّ بن الصّوّاف، وأبو القاسم الطَّبَرانيّ، والحسين بن عُبَيْد الدّقاق، وسعد النّاقد، وآخرون.
وكان محدِّثًا فَهْمًا واسع الرواية، صاحب غرائب، وله تاريخ كبير [2] لم أره.
قَالَ صالح بن محمد جَزَرَة: ثقة [3] .
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ [4] : لَمْ أَرَ لَهُ حَدِيثًا منكرا فأذكره، وهو على ما وصفه لي عَبْدان، لا بأس به.
وأمّا عبد الله بن أحمد بن حنبل فَقَالَ: كذّاب [5] .
وقال عبد الرحمن بن خِرَاش: كان يضع الحديث [6] .
وقال مُطَيَّن: هو عصا موسى يَتَلَقَّف ما يأفكون [7] .
وقال الدّار الدَارَقُطْنيّ: يقال إنّه أخذ كتاب غير محدِّث [8] .
__________
[4] / 82، ومرآة الجنان 2/ 230، والبداية والنهاية 11/ 111، ولسان الميزان 5/ 280، 281، والنجوم الزاهرة 3/ 171، وطبقات الحفّاظ 287، 288، وطبقات المفسّرين للداوديّ 2/ 192، 193، وشذرات الذهب 2/ 226، وكشف الظنون 276، 1438، ومعجم المؤلّفين 10/ 285.
[1] في الأصل: «أبو» .
[2] تاريخ بغداد 3/ 42.
[3] تاريخ بغداد 3/ 42.
[4] في الكامل 6/ 2297.
[5] تاريخ بغداد 3/ 46 وزاد: «بيّن الأمر يقلب هذا على هذا، ويعجب ممن يكتب عنه» .
[6] في تاريخ بغداد: «كذّاب بيّن الأمر يزيد في الأسانيد ويوصل ويضع الحديث» .
[7] الكامل لابن عديّ 6/ 2297 وفيه «تلقف» .
[8] تاريخ بغداد 3/ 46.

الصفحة 281