كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 22)

أبو جعفر الهمدانيّ حَمُّوَيْه. صدوق رحّال.
سمع: عبد الرحمن بن إبراهيم دُحَيْم، ومحمد بن رُمْح، وحرملة، وطبقتهم.
وعنه: أحمد بن إسحاق بن مِنْجاب، وأبو القاسم الطَّبَرانيّ، وجماعة، وابن أبي داود مع تَقَدُّمِهِ.
- محمد بن النّضر.
هو محمد بن أحمد.
491- محمد بن النَّضْر بن سَلَمَةَ بن الجارود بن يزيد [1] .
الحافظ أبو بكر الجاروديّ النَّيْسابوريّ الفقيه الحنفيّ، قاله الحاكم. كان شيخ وقته حِفْظًا وكمالًا ورئاسة، وأبوه وجدّه كلّهم رأيّيون [2] .
سمع: إسحاق بن راهَوَيْه، وعَمْرو بن زُرَارَة، وسُوَيد بن سعيد، ومحمد بن عبد الملك بن أبي الشَّوارب، وأبا كريب، وإسماعيل ابن سِبْط السَّنْديّ، وطائفة.
وعنه: إمام الأئمّة ابن خُزَيْمَة، وأبو عَمْرو الحَيريّ، وأبو حامد بن الشَّرْقيّ، وأبو الفضل محمد بن إبراهيم، وطائفة.
وكان رفيق مسلم في الرحلة.
__________
[1] انظر عن (محمد بن النضر الجارودي) في:
الجرح والتعديل 8/ 111 رقم 492، والأنساب لابن السمعاني 3/ 158، 159، واللباب 1/ 249، وتهذيب الكمال للمزّي (المصوّر) 3/ 1279، وسير أعلام النبلاء 13/ 541- 544 رقم 273، وتذكرة الحفّاظ 2/ 673، 674، وتهذيب التهذيب 9/ 490، 491 رقم 799، وتقريب التهذيب 2/ 213 رقم 768، وطبقات الحفّاظ 293، وخلاصة تذهيب التهذيب 361، 362، وشذرات الذهب 2/ 208.
[2] الأنساب 2/ 158، وكان يتولّى أمور مسلم بن الحجّاج، وكان يتبجّح به ويعتمده في جميع أسبابه إلى أن توفي ... وأبو بكر حديثي محكّم في المذهب. وكان منزله بالقرب من منزل محمد بن يحيى الذهلي، فنشأ معه وفي صحبته، وكان من المتعصّبين للحديث والذّابّين عن أهل نحلته، وله في ذلك أخبار مدوّنة. قال أبو حامد بن الشرقي: حدّث محمد بن يحيى في مجلس الإملاء، فردّ عليه الجارودي، فزبره محمد بن يحيى، فلما كان المجلس الثاني قال محمد بن يحيى: ها هنا أبو بكر الجارودي؟ قال له: نعم، قال: الصواب ما قلته، فإنّي رجعت إلى كتابي فوجدته على ما قلت.

الصفحة 301