كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 22)

ذكره، الحاكم في ترجمة محمد [1] .
493- محمد بن هارون [2] .
أبو موسى الأنصاريّ الزُّرَقيّ.
عن: يونس بن عبد الأعلى، وأبي الربيع عُبَيْد الله بن الحارث.
وعنه: محمد بن مَخْلَد، والطَّبَرانيّ.
وثّقه الخطيب [3] .
ومات في سنة ثلاثٍ وتسعين ومائتين.
494- محمد بن الوليد [4] .
المعروف بابن ولاد التّميميّ النَّحْويّ.
صاحب التّصانيف في عِلم العربيّة.
أخذ عن: المبّرد، وثعلب.
مات كهلًا سنة ثمانٍ وتسعين ومائتين.
495- محمد بن ياسين بن النّضر.
__________
[ () ] هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً من السماء أو ائتنا بعذاب أليم، فَنَزَلَتْ وَما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ. وَما كانَ الله مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ، وَما لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ الله وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ ... 8: 33- 34. ثم روى البخاري هذا الحديث بلفظه وسنده عن محمد، فقال:
حدّثنا محمد بن نضر. وقد أخرج مسلم هذا الحديث أيضا عن الأخوين عن شيخهما عبيد الله بن معاذ.
[1] وقال ابن عديّ: في رجال البخاري محمد بن النضر، يشبه أن يكون من رجال الحجاز.
وقال ابن مندة: مجهول. (تهذيب التهذيب 9/ 491) .
وقال المؤلّف الذهبي- رحمه الله-: فأما هذا- يعني محمدا بن النضر- فقديم الوفاة، وأما أحمد فطال عمره، وبقي إلى سنة بضع وثمانين ومائتين. (سير أعلام النبلاء 13/ 565) .
وقد مرّ في ترجمة أحمد من هذا الجزء أنه توفي سنة تسعين ومائتين. فليراجع.
[2] انظر عن (محمد بن هارون) في:
المعجم الصغير للطبراني 2/ 16 وفيه قلبه إلى: «محمد بن موسى أبو هارون الأنصاري ختن موسى بن إسحاق الأنصاري القاضي» ، وتاريخ بغداد 3/ 453، 355 رقم 1457.
[3] فقال: كان أحد الثقات، كتب الناس عنه لستره وثقته.
[4] انظر عن (محمد بن الوليد) في:
معجم الأدباء لياقوت 19/ 105، 106، ومعجم المؤلّفين 12/ 95.

الصفحة 303