رحمه الله تعالى.
وقد مرّت أخبارهم في الحوادث [1] .
قال إسماعيل الخُطَبيّ: خرج بالشّام في خلافة المكتفي رجل يُعرف بابن المهزول، انتمى إلى جعفر بن محمد، فعاث وأفسد.
قال المَرْزبانيّ: عليّ بن عبد الله بن المهزول الخارج بالشّام مع أخيه أحمد بن عبد الله صاحب الخال، وهو صاحب الشّامة، وكانا ينتميان إلى الطّالبيِّين، ويشك في نَسَبِهما فكانت الرئاسة لعليّ بن عبد الله، فقُتِل، ثمّ قام أخوه إلى أن قُتِل. ولعليّ شِعْر جيّد.
قلت: ويُسمى أيضًا يحيى بن زَكْرَوَيْه.
قال الخُطَبيّ: ثمّ حاصر ابن المهزول دمشقَ فلم يدخلْها، وتمّت له وقائع مع عسكر مصر، وقُتِل في المعركة. وكان يُعرف بصاحب الجمل، فقام بعده أخوه صاحب الخال، وفي اسمه خلف.
35- أحمد بن عبد الرحمن السقطي [2] .
عن: يزيد بن هارون.
مجهول.
تفرد عنه: محمد بن أحمد المفيد الضعيف وقال: سمعت منه سنة خمس وتسعين [3] .
__________
[ () ] والمنتظم لابن الجوزي 6/ 60، والكامل في التاريخ 7/ 548- 551، والدرّة المضيّة (من كنز الدرر) 85- 89، والمختصر في أخبار البشر 2/ 61، وتاريخ ابن الوردي 1/ 248، 249، والعبر 2/ 96، 97، ودول الإسلام 1/ 178، ومرآة الجنان 2/ 222، والبداية والنهاية 11/ 101، وتاريخ ابن خلدون 4/ 87، 88، والنجوم الزاهرة 3/ 160.
[1] راجع حوادث سنة 291 و 294 هـ. من هذا الجزء.
[2] انظر عن (أحمد بن عبد الرحمن السقطي) في:
تاريخ بغداد 4/ 244 رقم 1970، والمنتظم 6/ 90- 92 رقم 121، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 1/ 75، 76 رقم 198، وطبقات الحنابلة لابن أبي يعلى 1/ 51 رقم 41، وميزان الاعتدال 1/ 116 رقم 448، والمغني في الضعفاء 1/ 46 رقم 34، ولسان الميزان 1/ 211، 212 رقم 653.
[3] قال عبد العزيز بن علي الورّاق: سئل أبو بكر المفيد- وأنا حاضر- عن سماعه من أبي العباس