كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 22)

سنة اثنتين وتسعين ومائتين
تُوُفّي فيها: أحمد بن الحَسَن المصريّ الأيْليّ، وأبو بكر أحمد بن عليّ بن سعيد قاضي حمص، وأحمد بن عَمْرو أبو بكر البزّار، وأبو مسلم الكَجّيّ، وإدريس بن عبد الكريم المقرئ، وأسلم بن سهل الواسطيّ بَحْشَل، وأبو حامد القاضي عبد الحميد بن عبد العزيز، وعليّ بن محمد بن عيسى الجكانيّ، وعليّ بن جبلة الأصبهاني.
[عودة مصر إلى العباسيّين]
وفي صَفَر سار محمد بن سليمان إلى مصر، لحرب صاحبها هارون بن خُمَارَوَيْه فجرت بينهما وقعات، ثمّ وقع بين أصحاب هارون اختلاف، فاقتتلوا، فخرج هارون ليُسَكِّنَهم، فرماه بعضُ المغاربة بسهمٍ قتله، وهربوا، فدخل محمد بن سليمان مصر، واحتوى على خزائن آل طولون، وقيَّد منهم بضعة عشر نفْسًا، وحبسهم. وكتب بالفتح إلى المكتفي [1] .
__________
[1] انظر هذا الخبر في:
تاريخ الطبري 10/ 118، 119، وتفاصيله في: ولاة مصر للكندي 268، 269، والولاة والقضاة، له 245- 247 وقد أسهم بإسقاط الدولة الطولونية بمصر: «دميان الصوري» ، و «ليو الطرابلسي» المعروف برشيق الوردامي غلام زرافة، وانظر: العيون والحدائق ج 4 ق 1/ 190،

الصفحة 9