كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 25)

[موت البريديّ]
وفيها قَتَلَ أبو عبد الله البَريديّ أخاه أبا يوسف [1] ، ثمّ مات بعده بيسير [2] .
[ولاية ابن لؤلؤ إمرة دمشق]
وفيها ولّى الإخشيد الحسين بن لؤلؤ إمرة دمشق، فبقي عليها سنة وأشهرًا [3] .
[إمرة المؤنسيّ على دمشق]
ثمّ نقله إلى حمص، وأمَّرَ عليها يانس المؤنسيّ [4] .
[ولاية الحسين بن حمدان قنّسرين والعواصم]
وفيها ولّى ناصر الدّولة ابن عمه الحسين بن سعيد بن حمدان قنّسرين والعواصم، فسارَ إلى حلب [5] .
[وصول الإخشيد إلى المتقّي]
وفيها كتبّ المتقّي إلى صاحب مصر الإخشيد أن يحضر إليه، فخرج من مصر وسار إلى الرَّقَّةِ، وبها الخليفة، فلم يُمَكَّن من دخولها لأجل سيف الدّولة، فإنهّ كان مُبَاينًا له. فمضى إلى حرّان، وأصطلح مع سيف الدّولة، وبانَ للمتقّي من بني حمدان الملل والضّجر منه، فراسلَ توزون واستوثق منه [6] .
واجتمع الإخشيد بالمتقّي على الرَّقّة، وأهدي إليه تُحَفًا وأموالا [7] . وبلغه
__________
[1] تكملة تاريخ الطبري 1/ 138، تجارب الأمم 2/ 51 و 53، العيون والحدائق ج 4 ق 2/ 132، الإنباء في تاريخ الخلفاء 172، المنتظم 6/ 336، الكامل في التاريخ 8/ 409، النجوم الزاهرة 3/ 280.
[2] تكملة تاريخ الطبري 1/ 140، الإنباء في تاريخ الخلفاء 172، الكامل في التاريخ 8/ 410.
[3] أمراء دمشق في الإسلام 28 رقم 92.
[4] أمراء دمشق 97 رقم 286.
[5] انظر: تكملة تاريخ الطبري 1/ 141، ومروج الذهب 4/ 341، زبدة الحلب 1/ 105، النجوم الزاهرة 3/ 280.
[6] تجارب الأمم 2/ 67، العيون والحدائق ج 4 ق 2/ 141، 142.
[7] مروج الذهب 4/ 341، العيون والحدائق ج 4 ق 2/ 144، الإنباء في تاريخ الخلفاء 172، زبدة الحلب 1/ 106، 107،

الصفحة 11