كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 26)

ووثبت العامّة بالمطهَّر بن سليمان، ونسبوه إلى القول بخلق القرآن [1] .
وفي صفر أعلن المؤذّنون بدمشق بحيّ على خير العمل، بأمر جعفر بن فلاح نائب دمشق للمعزّ [2] باللَّه، ولم يجسر أحد على مخالفته. وفي جمادى الآخرة أمرهم بذلك في الإقامة، فتألّم الناس لذلك، فهلك لعامه [3] ، والله أعلم.
__________
[ () ] والنهاية 11/ 294، الوافي بالوفيات 12/ 74 رقم 65، روضات الجنّات 217.
[1] المنتظم 7/ 54.
[2] في الأصل «المعزّ» .
[3] النجوم الزاهرة 4/ 58.

الصفحة 48