كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 26)

غُنْجار [1] ، ومنصور بن عبد الله الذُّهْلي، وغيرهم.
وتُوُفّي بَمرْو في رجب من السنة.
قال الخليليّ: سألت الحاكم عنه فقال: هو أشهر في اللَّين من أن تسألني عنه.
قلت: هو أَسَدُّ من كان بمَرْو في زمانه.
وقال الحاكم: كان يكذب مثل السكر، والحسنوي أحسن حالًا منه.
محمد بن أحمد بن موسى [2] أبو حبيب النيسابوري المَصَاحفيّ النّاسخ، جاور بالجامع خمسين سنة.
وحدّث عن: سهل بن عمّار، وزكريّا بن داود الخفّاف.
عنه: الحاكم وقال: عاش ثلاثًا وتسعين سنة.
محمد بن الحسن بن محمد [3] بن زياد بن هارون [4] الموصلي ثم البغدادي أبو بكر النقّاش المقرئ المفسّر.
كان إمام أهل العراق في القراءات والتفسير.
روى عن: إسحاق بن سُنَين الختلي [5] ، وأبي مسلم الكجّي، ومطيّن،
__________
[1] في الأصل «عنجار» .
[2] الأنساب 3/ 176 و 11/ 337، 338، اللباب 3/ 218.
[3] المنتظم 7/ 14 رقم 13، غاية النهاية 2/ 119، الوافي بالوفيات 2/ 345 رقم 798، البداية والنهاية 11/ 242، العبر 2/ 292، دول الإسلام 1/ 218، تاريخ بغداد 2/ 201 رقم 635، طبقات المفسّرين 2/ 131 رقم 481، معرفة القراء الكبار 1/ 236 رقم 27، الكامل في التاريخ 8/ 545، الفهرست 50، معجم الأدباء 18/ 146- 149، وفيات الأعيان 4/ 298، 299، تذكرة الحفاظ 3/ 908، سير أعلام النبلاء 15/ 573- 576 رقم 348، ميزان الاعتدال 3/ 520، مرآة الجنان 2/ 347، طبقات الشافعية للسبكي 3/ 145، 146، لسان الميزان 5/ 132، شذرات الذهب 3/ 8، 9.
[4] كتب على الهامش: «محمد بن الحسن أبو بكر النقاش المفسر سما (كذا) تفسيره شفا الصدور وله مؤلفات كثيرة» .
[5] في الأصل «سين الحلي» .

الصفحة 61