كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 27)

تُوُفِّي في جُمادى الآخرة.
شريف بن سيف الدولة: [1] علي بن عبد اللَّه بن حمدان الْأمير، أَبُو المعالي سعد الدولة، ملك حلب ونواحيها بعد أبيه، وطالت أيامه، ثم عرض له قُولَنْج أشْفَى منه على التلف، ثم تماثل، فواقع جارية فلما فرغ بطُل نصفه، فدخل إليه الطبيب فأمر أن يُسْجَر عنده النّد والعنبر، فأفاق قليلا، فقال له الطبيب: أرني يدك، فناوله يده اليسري، فقال: هات اليمين. فقال:
ما تركت لي اليمين يمينًا. وكان قد حَلَف وغدر. وتُوُفِّي في رمضان، وله أربعون سنة وأشهرُ، وتولّى بعده ابنه أَبُو الفضائل سعد، وبموت سعد انقرض مُلك سيف الدولة.
سنان [2] بن محمد الضّبعي البصري: لا أعلم متى تُوُفِّي.
لقيه أَبُو ذَرّ الهَرَوي بعد الثمانين وثلاثمائة، وقال: قرأت عليه من أصل سماعه: ثنا أَبُو خليفة، فذكر أحاديث.
عبد اللَّه بن أحْمَد بن حَمَّوَيه [3] بن يوسف بن أعين، أَبُو محمد السَّرْخسي [4] . سمع [5] سنة ستّ عشرة وثلاثمائة من الفَرَبرِي «صحيح البخاري» ، وسمع من عيسى بن عمر بن العبّاس السمرقندي كتاب «الدارِمي» ، وسمع من إبراهيم بن خُزَيْم الشاشي «مُسْنَد عبد» وتفسيره.
__________
[1] زبدة الحلب 1/ 155- 181، مرآة الجنان 2/ 414، الأعلاق الخطيرة 3/ 73- 76 و 315- 321، الوافي بالوفيات 16/ 146، 147 رقم 169، النجوم الزاهرة 4/ 161، شذرات الذهب 3/ 100، دول الإسلام 1/ 233، الكامل في التاريخ 9/ 85- 90، ذيل تجارب الأمم 215، 216، ذيل تاريخ دمشق 41، العبر 3/ 3/ 16، 17، تاريخ الأنطاكي 1/ 174 (بتحقيقنا) ، مآثر الإنافة 1/ 324، 325، تاريخ مختصر الدول 177، تاريخ الزمان 72.
[2] في الأصل «شيان» .
[3] دول الإسلام 1/ 233، العبر 3/ 17، تذكرة الحفاظ 3/ 975، شذرات الذهب 3/ 100، الوافي بالوفيات 17/ 45 رقم 39، النجوم 4/ 161.
[4] السرخسي: نسبته إلى بلدة قديمة من بلاد خراسان يقال لها: سرخس، وسرخس. (الأنساب 7/ 69) .
[5] في الأصل «سمع منه» .

الصفحة 33