كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 27)

وقال الْأزهري: صَدُوق، تكلَّموا فيه بسبب روايته عن أحْمَد بن سهل الْأشْناني كتاب «قراءة عاصم» .
تُوُفِّي في رمضان.
محمد بن القاسم [1] بن أحْمَد فاذشاه، أَبُو عبد اللَّه الْإصبهاني الشافعي المتكلّم الْأشعري، المعروف بالنَّتيف.
ذكره أَبُو نُعَيْم فقال: كثير المصنّفات في الْأصُول والفِقْه والأحكام، ورجل إلى البصْرة، وروى عن محمد بن سليمان المالكي، وعلي بن إسحاق المادَرَائي، وأبي علي اللؤلؤي، وتُوُفِّي في شهر ربيع الْأوّل.
قلت: ولعلّه أخذ بالبصْرة عن أبي الحسن الْأشعريّ، فإنّه أدركه.
قال أَبُو نُعَيْم: كان ينتحل مذهب الْأشعريّ.
محمد بن موسى بن مصباح [2] بن عيسى، أَبُو بكر القُرْطُبي المؤذّن.
سمع أحْمَد بن خالد، ومحمد بن عبد الملك بن أيمن، وجماعة، فسمع من الْأعْرابي، والمصريّين، وكان مُتَهَجِّدًا بَكَّاء.
محمد بن يَبْقَى بن زَرْب [3] بن يزيد، أَبُو بكر القُرْطُبي الفقيه المالكي.
[سمع] : قاسم بن أصبغ، ومحمد بن عبد الله بن أبي دليم، وجماعة، وتفقّه عند اللؤلؤي وغيره. وكان أحفظ أهل زمانه لمذهب مالك.
كان القاضي أَبُو بكر محمد بن السليم يقول له: لو رآك ابن القاسم لعجب منك.
__________
[1] في الأصل «محمد بن أبي القاسم» والتصحيح من (ذكر أخبار أصبهانيّ 2/ 300، 301) .
[2] تاريخ علماء الأندلس 2/ 95، 96 رقم 1364.
[3] تاريخ علماء الأندلس 2/ 95 رقم 1363، جذوة المقتبس 100 رقم 170، بغية الملتمس 146، 147 رقم 325، العبر 3/ 19، تاريخ قضاة الأندلس 77، شذرات الذهب 3/ 101، 102، الديباج المذهب 268، 269، الأعم 7/ 260، معجم المؤلفين 12/ 97، 98، تذكرة الحفاظ 3/ 975، شجرة النور 100، تركيب المدارك 4/ 630- 633، فهرسة ابن خير 246، المغرب في حلى المغرب 1/ 214، سير أعلام النبلاء 16/ 411 رقم 298.

الصفحة 42