كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 27)

قال: وكان شيخ العدالة والعلم بِنَسَا، وعاش نيّفًا وتسعين سنة. فيه:
ومحمد بن عبد اللَّه بن محمد بن شيرويه المذكور [1] في سنة ثمانين ختم حديث الحسن بن سفيان.
عبد اللَّه بن عثمان بن محمد [2] بن علي بن بيان، أَبُو محمد الصّفّار.
بغداديّ ثقة.
سمع إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي، ومحمد بن نوح الْجُنْدَيْسَابُورِي، والمَحَامِلي، وجماعة.
وعنه: أحْمَد بن محمد العتيقي، والحسن بن محمد الخلال، وَأَبُو القاسم التنُوخي.
عبد اللَّه بن محمد بن عبد الوهاب [3] بن نصير بن عبد الوهاب بن عطاء ابن واصل، أَبُو سعيد القُرَشي الرّازي.
حجّ وسافر إلى مصر والشام وجاور وأقام بنيسابُور مدّة، فصحِبَ الزّاهد أبا علي الثقفي، وحدّث عن محمد بن أيّوب الرازي بن الضُّرَيْس، ويوسف بن عاصم.
وخرج في آخر عمره إلى مَرْو، ثم إلى بُخارى فتُوُفّي بها في هذه السنة. وله أربع وتسعون سنة.
ترجمة الحاكم، وروى عنه هو، ومحمد بن الحسن الكَنْجَرُوذِي، وَأَبُو يَعْلَى إسحاق بن عبد الرحمن الصّابوني، ومحمد بن عبد العزيز المَرْوَزي.
وقد سمع بدمشق من ابن جوصا، وببغداد من ابن صاعد.
قال الحاكم: ولم يزل كالرَّيْحَانة عند مشايخ التصوّف ببلدنا.
قلت: هو آخر من روى في الدنيا عن ابن الضُّرَيْس، وقع لنا حديثه
__________
[1] في الأصل «بل فسا المذكور» .
[2] تاريخ بغداد 10/ 40 رقم 5165، المنتظم 7/ 170 رقم 267.
[3] العبر 3/ 21، الوافي بالوفيات 17/ 490 رقم 416، النجوم الزاهرة 4/ 163، شذرات الذهب 3/ 103، دول الإسلام 1/ 233، سير أعلام النبلاء 16/ 427، 428 رقم 316.

الصفحة 52