كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 27)

بن الهذيل بن يزيد بن العباس بن الْأحنف بْن قيس، أَبُو الفضل التميمي الهمذاني الحافظ السّمسار، ويُعرف بابن الكوملاذي [1] .
روى عَنْ: أبيه، وعَلِيّ بْن الْحَسَن بْن سعد البزّاز، وأَحْمَد بْن الْحَسَن بْن عزَّون، والقاسم بن إِبْرَاهِيم، ومُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن بلبل، ومُحَمَّد بْن المرّار بْن حمّويه، وأَحْمَد بْن أوس، والقاسم بْن أَبِي صالح، وعَبْد السلام بْن مُحَمَّد بْن عبديل، وعَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي حاتم، وعَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن مهروية القِزْويني، وجماعة.
روى عَنْهُ: طاهر بْن عَبْد اللَّه بْن ماهلة، وحمد بْن الزَّجَّاج، وأَحْمَد بْن زَنْجَوَيْه العمري، وطاهر بْن أحْمَد الْإمَام، وَأَبُو الفتح مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس الحافظ، وأَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن زنبيل النَّهَاوَنْدِي، وآخرون.
وقَالَ شِيرَوَيْه الدَّيْلَمي، كَانَ ركنا، من أركان الحديث، ثقة صدوقا حافظا ديّنا ورعا، لا يخاف فِي اللَّه لومة لائم، وله مصنفات غزيرة. تُوُفِّي لثمان بقين من شعبان، ويُستَجاب الدّعاء عند قبره، ومولده سنة ثلاث وثلاثمائة، وصلّى عَلَيْهِ ابن لال، فبَلَغَنَا أَنَّهُ قَالَ: كُنَّا نترك ثلث الذُنوب من خشية اللَّه، وثُلُثَيْها حَيَاء من هذا الشَّيْخ.
أَخْبَرَنَا أحْمَد بْن [عَبْد] [2] الكريم الواسطي، أَنَا نصر بْن جزو سنة ثلاث وعشرين وستّمائة، أَنَا أَبُو طاهر بْن سلفة، سَمِعْتُ حَمْدُ بْن نصر الحافظ بهَمَذَان، سَمِعْتُ عَلِيّ بْن حُمَيْد الذُّهلي، سَمِعْتُ ابن طاهر بْن عَبْد اللَّه بْن ماهلة الحافظ، سَمِعْتُ حمد بْن غمر الزّجّاج الحافظ يقول: لما أملى
__________
[ () ] الوافي بالوفيات 16/ 247 رقم 270، شذرات الذهب 3/ 109 وفيه «صبح» بدل «صالح» ، ثم ترجمه باسم «صالح» 3/ 110، سير أعلام النبلاء 16/ 518، 519 رقم 381، الأنساب 1/ 503، معجم البلدان 4/ 495، اللباب 3/ 120، طبقات الحفاظ 391، الرسالة المستطرفة 139.
[1] الكوملاذي: نسبة إلى «كوملاذ» من قرى همذان. هكذا ضبطها ياقوت في معجم البلدان.
وفي نسبتها «الكوملاذاني» . (4/ 495) ، وفي: الأنساب 10/ 502، واللباب 3/ 120 «الكوملاباذيّ» : بضمّ الكاف والميم بينهما الواو ثم اللام ألف والباء الموحّدة بعدها الألف وفي آخرها الذال المعجمة. هذه النسبة إلى: «كوملاباذ» .
[2] إضافة على الأصل.

الصفحة 77