كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 29)
محمد بن عبد الرّحيم القيسرانيّ، وعبد الوهّاب الكلابيّ.
وقرأ بصيداء على أبي الفضل محمد بن إبراهيم الدّيْنَوَريّ.
روى عنه: أبو نصر بن طلّاب [1] ، وأبو عبد الله القُضَاعيّ، وأبو عَمْرو الدّانيّ، ومحمد بن أبي الصَّقْر الأنباريّ، وأبو الحسن الخِلَعيّ.
ومات بالرّملة في رمضان.
- حرف الجيم-
91- جعفر بن أحمد بن جعفر بن لُقمان [2] .
أبو الفَرَج.
حدَّث في هذا العام بمصر عن: حمزة الكِنَانيّ، وأبي الطّاهِر الذُّهْليّ.
وعنه: سعْد بن عليّ الزَّنْجانيّ [3] ، وأبو طاهر بن أبي الصَّقْر.
- حرف الحاء-
92- الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حسْنَويه [4] .
أبو سعيد المؤدِّب، الأصبهاني، الكاتب.
سمع: أبا جعفر أحمد بن إبراهيم بن يوسف بن أفْرُجَة، وأحمد بن معبد، وغير هما.
__________
[ () ] جزم ياقوت في (معجم البلدان) بأنها من قرى عسقلان.
[1] وهو قال: «كان إسماعيل بن رجاء العسقلاني قدم صيدا وأنا بها وهو طالب لقراءة القرآن، وكان أديبا، على الشيخ أبي الفضل محمد بن إبراهيم الدينَوَريّ المقرئ، فاجتمعت معه دفعات للمجاورة والمؤانسة، فأنشدني الأبيات المنسوبة لهارون الرشيد الخليفة:
ملك الثّلاث الآنسات عناني ... وحللن من قلبي بكلّ مكان
ما لي تطاوعني البريّة كلّها ... وأطيعهنّ وهنّ في عصياني؟
ما ذاك إلّا أنّ سلطان الهوى ... - ويه قوين- أعزّ من سلطاني
(والأبيات في: العقد الفريد (طبعة دار الكتاب العربيّ 1411 هـ. / 1991 م. - بتقديمنا) ج 6/ 48، والأغاني 16/ 345، وفوات الوفيات 4/ 226، وتاريخ دمشق، ومختصره، وتهذيبه، والموسوعة) .
[2] لم أقف على مصدر ترجمته.
[3] الزّنجانيّ: بفتح الزاي وسكون النون وفتح الجيم وفي آخرها نون، هذه النسبة إلى زنجان وهي بلدة على حدّ أذربيجان من بلاد الجبل، منها يتفرّق القوافل إلى الري وقزوين وهمذان وأصبهان. (الأنساب 6/ 306) .
[4] لم أقف على مصدر ترجمته.
الصفحة 104
647