كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 29)
خطبته. وعلم الملك فقلق، وفرَّق مالًا في بعضهم، ووعدهم وحلف لهم [1] .
ثم عادوا للخوض في قطع خطبته وقالوا: قد وقف أمورنا وانقطعت موَادُّنا ويئسنا [2] من خير ذا [3] . ودافع عنه الخليفة.
هذا، والعامّة في هرْج وبلاء، وكبْسَات وويل [4] .
[أخْذ الروم قلعة فامية]
وأقبلت النّصارى الرُّوم، فأخذوا من الشّام قلعة فامية [5] .
[وفاة القادر باللَّه]
ومات في آخر السّنة القادر باللَّه [6] .
__________
[1] العبر 3/ 147، دول الإسلام 1/ 251، مرآة الجنان 3/ 41.
[2] في الأصل والمنتظم بطبعتيه 8/ 56 و 15/ 215: «يأسنا» .
[3] في المنتظم 8/ 56 و 15/ 215: «وانقطعت موادنا ويأسنا من أن يجري لنا على يد هذا الملك خير» .
[4] المنتظم 8/ 56، 57، (الطبعة الجديدة) 15/ 214- 216، الكامل في التاريخ 9/ 419، 420، البداية والنهاية 12/ 13.
[5] انظر عن خبر أفامية في:
تاريخ الأنطاكي (بتحقيقنا) ص 426، والكامل في التاريخ لابن الأثير 9/ 420، والمختصر في أخبار البشر لأبي الفداء 2/ 158، وتاريخ ابن الوردي 1/ 340.
[6] انظر عن الخليفة القادر باللَّه العباسي في:
تاريخ الأنطاكي 425، وتاريخ بغداد 4/ 37، 38، وتاريخ حلب للعظيميّ 330، تاريخ البيهقي 327، 328، والإنباء في تاريخ الخلفاء لابن العمراني 183- 187، والمنتظم 7/ 160- 165 و 8/ 60، 61، والكامل في التاريخ 9/ 80 وما بعدها، وتاريخ الفارقيّ 132، والنبراس 127- 136، ومختصر تاريخ الدول 181، وتاريخ الزمان 84، والفخري 254، ومختصر التاريخ لابن الكازروني 196- 201، وخلاصة الذهب المسبوك 261- 263، ونهاية الأرب 23/ 217، والمختصر في أخبار البشر 2/ 158، والعبر 3/ 148، وسير أعلام النبلاء 15/ 127- 137، ودول الإسلام 1/ 252، والإعلام بوفيات الأعلام 177، وتاريخ ابن الوردي 1/ 340، ومرآة الجنان 3/ 41، وفوات الوفيات 1/ 58، ومحاضرة الأبرار ومسامرة الأخبار 1/ 84، 85، والنزهة السنية 107، وشرح رقم الحلل 119، والوافي بالوفيات 6/ 239- 241، والبداية والنهاية 12/ 31، وتاريخ ابن خلدون 3/ 436 و 447، 448، والجوهر الثمين 1/ 190، 191، ومآثر الإنافة 1/ 38- 334، والنجوم الزاهرة 4/ 160 وما بعدها، وتاريخ الخلفاء 411- 417، وشذرات الذهب 3/ 221- 223، وأخبار الدول 171، (الطبعة الجديدة بتحقيق د. حطيط، د. سعد) 2/ 158، 159.
الصفحة 11
647