كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 29)

ولد سنة أربعين وثلاثمائة.
121- منصور بن نصر بن عبد الرحيم بن مَتّ [1] .
أبو الفضل السَّمَرقَنْدِيّ، الكاغَدِيّ [2] .
وإليه يُنسَبُ الورق المنصوريّ.
روى عن: الهيثم بن كُلَيب الشّاشيّ، وأبي جعفر محمد بْن محمد بْن عَبْد اللَّه بْن حمزة البغداديّ نزيل مَا وراء النَّهر.
وتفرّد بالرّواية في عصره عنهما.
روى عنه: أبو الحسن بن خِذام [3] ، وأبو إسحاق الأصبهاني، وأبو بكر الحسن بن الحسين البخاري، وأبو بكر الشاشيّ [4] الفقيه، وآخرون.
تُوُفّي بسَمَرْقند في ذي القعدة. وقد قارب المائة.
__________
[ () ] وكان ينسب إلى غفلة كثيرة.
[1] انظر عن (منصور بن نصر) في:
الأنساب 10/ 327، واللباب 3/ 76، والعبر 3/ 152، 153، والمشتبه في أسماء الرجال 1/ 136، والإعلام بوفيات الأعلام 177، والمعين في طبقات المحدّثين 124 رقم 1380، وسير أعلام النبلاء 17/ 468 رقم 231، والنجوم الزاهرة 3/ 277، وشذرات الذهب 3/ 226.
[2] هكذا في الأصل وغيره، وفي (الأنساب 10/ 326، 327) : «الكاغذي» : بفتح الغين وكسر الذال المعجمتين. هذه النسبة إلى عمل الكاغذ الّذي يكتب عليه وبيعه، وهو لا يعمل في المشرق إلّا بسمرقند.
[3] هكذا في الأصل. وفي (المشتبه في أسماء الرجال 1/ 146 للمؤلّف) ذكر «الجذاميّ» . ثم قال بعدها: «وبخاء معجمة (الخذامي) علي بن محمد الخذامي في أجداده خذام، روى عن منصور الكاغدي وجماعة، وذكر بعده أكثر من خذاميّ. ويفهم من قول المؤلّف- رحمه الله- «وخاء معجمة» أنّ الآتي كالذي قبله (أي بالذال المعجمة) ، والصحيح ليس كذلك، بل الصواب بالدال المهملة، وهو ما نصّ عليه الأمير ابن ماكولا في (الإكمال 3/ 7) ، وابن السمعاني في (الأنساب 5/ 75) وتابعه ابن الأثير في (اللباب 1/ 425) .
وقد علّق ابن ناصر الدين في (توضيح المشتبه- المخطوط- ج 1/ 126) فقال: وجدت المصنّف نقط الدال فوقه. بخطه في الموضعين، والصواب إهمالهما، وقبلها خاء معجمة مكسورة، وهكذا قيّده الأمير، وابن السمعاني، وغير هما، وكأنّ المصنّف تبع ابن نقطة [في الإستدراك] ، فإنه عطفه على الجذامي بالجيم والذال المعجمة، فقال: وأما الخذامي بكسر الخاء المعجمة والباقي مثله، وذكره.
[4] الشّاشي: بالألف الساكنة بين الشينين المعجمتين. هذه النسبة إلى مدينة وراء نهر سيحون، يقال لها «الشاش» وهي من ثغور الترك. (الأنساب 7/ 244) .

الصفحة 118