كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 29)
دارْست [1] ، وأبو القاسم بن المسلمة [2] ، وأبو نصر بن جُهَيْر [3] .
[قُضاة القائم]
وكان قاضيه: أبو عبد الله بن ماكولا [4] ، ثمّ أبو عبد الله الدّامغاني [5] .
[عناية القائم بالأدب]
وكان للقائم عناية بالأدب [6] .
[الاحتفال بيوم الغدير ويوم الغار]
وفي ثامن عشر ذي الحجّة عملت الشّيعة، «يوم الغدير» ، وعمل بعدهم أهل السُّنَّة الذي يسمونه «يوم الغار» . وهذا هَذَيانٌ وفُشَار [7] .
[سرِقات العيّارين وكبْساتهم]
ثمّ إن العيّارين ألْهبوا النّاسَ بالسَّرِقَة والكبْسات، ونزلوا بواسط على قاضيها أبي الطّّيب [8] وقتلوه، وأخذوا ما وجدوا.
[امتناع الحجّ العراقي]
ولم يحجّ أحدٌ من العراق لاضطّراب الوقت [9] .
__________
[ () ] للفوطي، رقم 1400، زبدة النصرة 12، مطالع البدور ومنازل السرور 2/ 118، الوافي بالوفيات 2/ 234، البداية والنهاية 12/ 32، الدّرّة المضيّة 329.
[1] المنتظم 8/ 59، (15/ 218) .
[2] المصدر نفسه، وهو: عليّ بْن الْحُسَيْن بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عمر بن المسلمة. انظر عنه في: الفخري 295.
[3] المصدر نفسه، وهو: محمد بن محمد بن جهير الملقّب بفخر الدولة. انظر عنه في: الفخري 293- 295.
[4] المنتظم 8/ 59، (15/ 218) ، الإنباء في تاريخ الخلفاء 188، البداية والنهاية 12/ 32.
[5] الإنباء في تاريخ الخلفاء 190، المنتظم 9/ 22- 24، زبدة النصرة للاصفهاني 11، 82، مختصر التاريخ لابن الكازروني 214، البداية والنهاية 12/ 67، 214.
[6] المنتظم 8/ 59، مختصر التاريخ لابن الكازروني 204، خلاصة الذهب المسبوك 265، الدّرة المضيّة 331، وله شعر في «دمية القصر» للباخرزي.
[7] المنتظم 8/ 59، 60 (15/ 219) .
[8] هو: أبو الطّيب ابن كمارويه، كما في: المنتظم 8/ 60، (15/ 219) .
[9] في: المنتظم 8/ 60، (15/ 220) : «ولم يحجّ الناس في هذه السنة من خراسان
الصفحة 14
647