كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 29)
[انحلال أمر الخلافة]
وخرجت السُّنَّة ومملكة جلال الدّولة ما بين بغداد وواسط والبَطَائح [1] ، وليس له من ذلك إلا الخطْبة. فأمّا الأموال والأعمال فمُنْقَسمة بين الأعراب والأكراد، والأطراف منها في أيدي المُقْطَعين من الأتراك، والوزارة خالية من ناظرٍ فيها [2] . والخِلافة مسْتَضْعَفة، والناس بلا رأس [3] . فلله الأمر.
__________
[ () ] والعراق ... » ، البداية والنهاية 12/ 32 وفيه: «ولم يحجّ أحد من أهل المشرق سوى شرذمة خرجوا من الكوفة مع العرب فحجّوا» .
[1] في المنتظم 8/ 60، (15/ 219) : «والبطيحة» .
[2] حتى هنا في: المنتظم 8/ 60، (15/ 219، 220) .
[3] العبر 3/ 147، 148.
الصفحة 15
647