كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 29)

وحج فسمع من: أبي يعقوب يوسف بن الدخيل، وأبي القاسم عبيد الله السقطي. [1] وبمصر من: أبي مسلم الكاتب، وأبي الفتح بن سيبخت [2] .
ولمّا رأى عبد الغني بن سعيد الحافظ حذفه واجتهاده لقبه غندارا [3] .
وانصرف إلى الأندلس، وروى بها.
حدث عنه: ابن عبد الله الخولاني، وأبو العباس العذري، وأبو العباس المهدوي، وأبو محمد بن خزرج [4] وقال: تُوُفّي في حدود سنة ثمان وعشرين وأربعمائة.
وكان مولده في سنة خمسٍ وستّين.
254- أحمد بن محمد بن أحمد بن جعفر بن حمدان [5] .
__________
[1] السّقطيّ: بفتح السين المهملة، وفتح القاف، وكسر الطاء المهملة هذه النسبة إلى بيع السّقط، وهي الأشياء الخسيسة، كالخرز، والملاعق، وخواتيم الشّبة، والحديد، وغيرها.
(الأنساب 7/ 91) .
[2] في الأصل: «سيخت» ، والتصحيح من: (تبصير المنتبه 2/ 696) ضبطه بكسر السين المهملة ثم ياء ساكنة وضم الموحّدة وسكون الخاء المعجمة. وقد ضبط في (الصلة 1/ 43) «سيخت» بفتح السين المهملة.
[3] غندر: بضم الغين المعجمة، وسكون النون، وفتح الدال المهملة، وفي آخره راء. وهو لقب للحافظ محمد بن جعفر المتوفى سنة 193 هـ. وقد شبّه ابن الميراثيّ به (الصلة 1/ 43) .
[4] وهو ذكره في شيوخه وأثنى عليه.
[5] انظر عن (أحمد بن محمد بن أحمد القدوري) في:
تاريخ بغداد 4/ 377 رقم 2249، والأنساب 10/ 76، والمنتظم 8/ 91 رقم 106، (15/ 257 رقم 3200) ، واللباب 3/ 19، 20، والكامل في التاريخ 9/ 456، ووفيات الأعيان 1/ 78، 79، والمختصر في أخبار البشر 2/ 161، والعبر 3/ 164، ودول الإسلام 1/ 255، وتذكرة الحفاظ 3/ 1086، وسير أعلام النبلاء 17/ 574، 575، والإعلام بوفيات الأعلام 178، وتاريخ ابن الوردي 1/ 343، والوافي بالوفيات 7/ 320، 321، وعيون التواريخ (المخطوط) 12/ 159، ومرآة الجنان 3/ 47، والبداية والنهاية 12/ 40، والجواهر المضيّة 1/ 247- 250، وتاريخ الخميس 2/ 399، والنجوم الزاهرة 5/ 24، 25، وتاج التراجم لابن قطلوبغا 7، وتاريخ الخلفاء 422، ومفتاح السعادة 2/ 280، 281، وكتائب أعلام الأخيار، رقم 243، والطبقات السنية، رقم 94، وكشف الظنون 1/ 46، 155، وشذرات الذهب 3/ 233، والفوائد البهيّة 30، 31، وهدية العارفين 1/ 74، وديوان الإسلام 4/ 27، 28، رقم 1693، وروضات الجنات 1/ 240، 241، والأعلام 1/ 212، ومعجم المؤلفين 2/ 66، وتاريخ التراث العربيّ، المجلّد الأول، ج 3/ 115- 124 رقم 26.

الصفحة 211