كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 29)

سنة ثمان وعشرين وأربعمائة
[تقلّد الزّينبيّ نقابة العبّاسيّين]
فيها قلّة أبو تمام محمد بن محمد بن عليّ الزَّيْنبيّ نقابة العبّاسيّين، وعُزِل أبوه [1] .
[شغب الْجُنْد على جلال الدّولة مجدّدًا]
ثمّ عاد شَغَبُ الْجُنْد على جلال الدّولة المعثّر [2] ، وآل الأمرُ إلى أن قطعوا خطْبته وخطبوا للملك أبي كاليجار، ثمَّ عادوا وخطبوا لهما. ثمّ صلُحَت حال جلال الدّولة، وحلف الخليفة القائم له [3] .
[القبض على ابن ماكولا]
وقبض على الوزير ابن ماكولا [4] .
__________
[1] المنتظم 8/ 91 (15/ 256) ، البداية والنهاية 12/ 40، النجوم الزاهرة 5/ 24، وانظر عنه في الأنساب 6/ 346.
ويقول خادم العلم محقق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدمري» : إن قوله: «وعزل أبوه» يفهم منه أن أباه كان لا يزال حيّا إلى هذه السنة، وهذا لا يتفق مع ما ذكره في تراجم وفيات هذه الطبقة حيث أدرج أباه «محمد بن علي الزينبيّ» في المتوفين سنة 426 هـ. انظر ما يلي من التراجم، رقم (209) .
والعبارة الصحيحة هي التي وردت عند ابن الجوزي في «المنتظم» حيث قال: «إن الخليفة خلع على أبي تمام محمد بن محمد بن علي الزينبي وقلّده ما كان إلى أبيه أبي الحسن من نقابة العباسيين والصلاة» . (8/ 91) .
[2] وفي (دول الإسلام 1/ 254) : «المعتز وهو وهم» .
[3] المنتظم 8/ 91 (15/ 256) ، الكامل في التاريخ 9/ 453، العبر 3/ 163، 164، دول الإسلام 1/ 254، البداية والنهاية 12/ 40.
[4] المنتظم 8/ 91 (15/ 256) .

الصفحة 38