كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 29)

سنة ثلاثين وأربعمائة
[تملُّك السَّلاجقة البلاد]
فيها، في جُمَادى الآخرة، تملَّك بنو [1] سُلْجُوق خُرَاسان والجبل، وهرب مسعود بن محمود بن سُبُكْتِكِين، وأخذوا المُلْك منه، وتملّك طغرلبك أبو طالب محمد، وأخوه داود.
واستولى أولاد ميكائيل بن سُلْجُوق على البلاد [2] .
[مخاطبة ابن جلال الدولة بالملك العزيز]
وفي هذه السّنة خوطب أبو منصور بن السلطان جلال الدّولة أبي طاهر بالملك العزيز [3] .
قلتُ: وهذا أوّل مَن لُقِّب بألقاب ملوك زماننا، كالملك العادل والملك المظفّر.
[انقراض ملك بني بُوَيْه]
قَالَ: وَكَانَ مقيما بواسط، وبه انقرض ملك بني بويه [4] .
__________
[1] في الأصل: «بنوا» وهو غلط.
[2] تاريخ حلب للعظيميّ 333، المنتظم 8/ 99 (15/ 267) ، وانظر عن السلاجقة وحربهم مع الملك مسعود في: تاريخ البيهقي 646 وما بعدها، والكامل في التاريخ 9/ 457 وما بعدها (حوادث سنة 429 هـ) ، ومختصر تاريخ الدول 183، وتاريخ الزمان لابن العبري 90، والفخري 293، ومختصر التاريخ لابن الكازروني 204، وخلاصة الذهب المسبوك 265، والعبر 3/ 169، ودول الإسلام 1/ 255، والدرّة المضيّة 337 وهو يؤرخ ذلك في سنة 431 هـ.، وانظر: ص 345 حوادث سنة 429 هـ. وص 346 (حوادث سنة 430 هـ.) ، والبداية والنهاية 12/ 44، 45، والنجوم الزاهرة 5/ 29، 30، وشذرات الذهب 3/ 244.
[3] المنتظم 8/ 99 (15/ 268) ، العبر 3/ 170، دول الإسلام 1/ 255، البداية والنهاية 12/ 45، النجوم الزاهرة 5/ 29، شذرات الذهب 3/ 244.
[4] المنتظم 8/ 99، 100 (15/ 268) ، البداية والنهاية 12/ 45.

الصفحة 42