كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 29)

روى عن: أبي إسحاق بن شعبان الفقيه المالكيّ، ومحمد بن العبّاس الحلبيّ [1] .
ودخل إلى الأندلس سنة ستّ وخمسين وثلاثمائة.
وكان من أهل الدّين والتّعاون والعناية بعلم الفِقْه.
ثقة، محدِّث.
حدَّث عَنْهُ: أبو عُمَر بْن عَبْد البَرّ [2] ، والخَوْلانيّ.
وُلِد بمصر سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة، وتُوُفّي بإشبيلية يوم عيد الفِطْر فجأةً [3] .
وروى عنه يونس بن عبد الله بن مغيث أيضًا.
10- إسماعيل بن محمد بن خَزْرج بن محمد [4] .
أبو القاسم الإشبيليّ.
روى عن: أبيه، وعن: خاله إبراهيم بن سليمان. ورحل إلى المشرق.
وحجّ سنة إحدى عشر وأربعمائة. وكتب الكثير.
وكان من أهل الدّين والعلم والعمل والزُّهْد في الدّنيا، مشاركًا في عدّة علوم، يغلب عليه علم الحديث والرّجال [5] .
تُوُفيّ في المحرّم عن بضع وخمسين [6] سنة [7] .
11- إسماعيل بن يَنَال [8] .
__________
[1] في: بغية الملتمس 230 «الحلي» .
[2] وهو قال: «سكن إشبيلية سنين كثيرة قبل موت المنصور أبي عامر محمد بن أبي عامر، ثم إلى صدر من «الفتنة، وسمع من إبراهيم بن بكر الموصلي القادم إشبيلية، ومات بها بعد الأربعمائة» . (جذوة المقتبس 164) .
[3] الصلة 1/ 105.
[4] انظر عن (إسماعيل بن محمد بن خزرج) في: الصلة لابن بشكوال 1/ 103 رقم 237.
[5] وقال ابن بشكوال: ووضع كتابا سمّاه «الإنتقاء» في أربعة أسفار ذكر فيه أسماء شيوخه وعددهم مائة وسبعون رجلا دوّنهم فيه، وأضاف إلى كل رجل منهم ما انتقاه من حديثه.
[6] كتب فوق «وخمسين» في الأصل: «أربعين» .
[7] وكان مولده لعشر بقين من صفر سنة سبع وسبعين وثلاثمائة، كما يقول ابن بشكول. وعلى هذا تكون وفاته عن بضع وأربعين سنة، وليس عن بضع وخمسين سنة.
[8] انظر عن (إسماعيل بن ينال) في:

الصفحة 52