كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 29)

له مصنفات مشهورة، منها: «تلخيص الدلائل» .
تُوُفّي في ذي الحجة [1] .
43- محمد بن عبد الله بن الحسين [2] .
أبو بكر، ويقال: أبو الحسن الدمشقي النحوي، الشاعر المعروف بابن الدوري.
روى عن: أبي عبد الله بن مروان، وعليّ بن يعقوب بن أبي العَقِب، وأبي علي بن أبي الرمرام، وأبي عمر بن فضالة.
وكتب الكثير بخط حسن.
روى عنه: أبو سعد السمان، والكتاني وقال: كانوا يتّهمونه في دينه.
44- محمد بن عليّ بن حَيْد [3] .
يُقال: تُوُفّي فيها. وقد مرّ سنة تسع عشرة.
45- محمد بْن محمد بْن عَبْد الله [4] .
أبو أحمد الهَرَويّ المعلّم.
روى عن: أبي حاتم بن أبي الفضل، وأبي عبد الله العُصْميّ [5] .
__________
[1] ورّخه فيها ابن عساكر في (تبيين كذب المفتري 249) ، والسبكي في (طبقات الشافعية 3/ 62) .
أما الصفدي فقال: توفي سنة عشرين وأربعمائة، وقيل قبلها. (الوافي بالوفيات 3/ 10) ونحوه قال كحّالة في (معجم المؤلّفين 9/ 235) انظر المتن والحاشية رقم (2) .
وقال ابن عساكر في ترجمته إنه «انظر من كان من عصره ومن تقدّمه ومن بعده على مذهب الأشعري، واتفق له أعداد من التصانيف المشهورة المقبولة عند أئمة الأصول مثل (تلخيص الدلائل) ، تلمذ للأستاذ أبي بكر بن فورك في صباه وتخرّج به ولزم طريقته وجدّ واجتهد في فقر وقلّة من ذات اليد حتى كان يعلّق دروسه ويطالعها في القمر تضيق يده عن تحصيل دهن السراج، وهو مع ذلك يكابد الفقر ويلازم الورع ولا يأخذ من مال الشبهة شيئا إلى أن نشأ في ذلك، وصار من منظوري أصحاب الإمام، وظهرت بركة خدمته عليه، فأدّى الحال إلى أن زوّج منه ابنته الكبرى، وكان أنفذ من الأستاذ وأشجع منه» . (تبيين كذب المفتري 249) .
[2] انظر عن (محمد بن عبد الله) في:
تالي تاريخ مولد العلماء ووفاتهم، الورقة 132، ومختصر تاريخ دمشق 22/ 269 رقم 340.
[3] انظر ترجمته ومصادرها في الطبقة السابقة.
[4] لم أجد مصدر ترجمته.
[5] العصميّ: بضم العين وسكون الصاد المهملتين. هذه النسبة إلى «عصم» وهو اسم رجل من

الصفحة 66