كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 29)

سمع الكثير من: أبي العبّاس الأصمّ، وأبي عبد الله محمد بن يعقوب بن الأخرم، ويحيى بن منصور القاضي، وأبا حامد أَحْمَد بن محمد بن شعيب، وجماعة.
وكان أبوه ينفق على الأصمّ، فكان الأصمّ لا يحدِّث حتّى يحضر أبو سعيد، وإذا غاب عن سماع جزءٍ أعاده له.
روى عنه: أبو بكر البَيْهَقيّ، والخطيب، وشيخ الإسلام، وأبو زاهر طاهر ابن محمد الشّحّاميّ، وخلق آخرهم موتًا عبد الغفار الشّيروييّ المتوفّى سنة عشر وخمسمائة [1] .
تُوُفّي، رحمه الله، في ذي الحجّة [2] .
49- محمود بن سبكتكين [3] .
__________
[1] السابق واللاحق 55.
وقال عبد الغافر الفارسيّ: «الثقة الرضا، المشهور بالصدق والإسناد العالي، الصوفيّ حالا ...
كانت عنده تذكرة مسموعاته مع والده أبي عمر لأكثر كتبه إلّا أنّ أصوله قد ضاعت، ولم يبق من الأصول إلّا قليل، وكان يروي مما وقع في أيدي الناس من أصول سماعه، وهو كثير الاحتياط فيه» . (المنتخب من السياق 24) .
[2] وقال الصفدي: توفي سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة. (الوافي بالوفيات 5/ 87) .
[3] انظر عن (محمد بن سبكتكين) في:
تاريخ البيهقي انظر فهرس الأعلام 778، 779، وتاريخ حلب للعظيميّ 330، والإنباء في تاريخ الخلفاء 184- 186، وتاريخ كزيدة (مع تاريخ بخارى للنرشخي) 146- 149، وتاريخ الفارقيّ 137، والمنتظم 8/ 52- 54 رقم 78 (15/ 211، 212 رقم 3172) ، والكامل في التاريخ 9/ 139، 398- 401، وتاريخ مختصر الدول لابن العبري 181، والمنتخب من السياق 207 (في ترجمة: حمزة بن يوسف السهمي) و 446 رقم 1506، ووفيات الأعيان 5/ 175- 182، رقم 713، وأيضا 5/ 64، 160، والأعلاق الخطيرة ج 3 ق 1/ 158، 159، وقال محقّقه في فهرس الأعلام (ج 3 ق 2/ 734) : «ولم أقف على ترجمة له» !، والفخري 16، وآثار البلاد وأخبار العباد للقزويني 96، 100، 300، 415، 429، 526، والمختصر في أخبار البشر 2/ 134، 157، والروض المعطار 428، 445، 474، 598، 609، والعبر 3/ 145، وسير أعلام النبلاء 15/ 132- 135 في ترجمة القادر، و 17/ 483- 495 رقم 319، والإعلام بوفيات الأعلام 177، ودول الإسلام 1/ 251، وتاريخ ابن الوردي 1/ 339، والدرّة المضيّة 328، 336، 337، 338، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 5/ 314- 327، والبداية والنهاية 12/ 27، 28 و 29- 31 (ترجم له مرتين) ، ومرآة الجنان 3/ 37، 38، والجوهر الثمين 1/ 190، واتعاظ الحنفا 1/ 48 و 2/ 137، 215، والجواهر المضيّة 2/ 157، 158، وتاريخ ابن خلدون 4/ 333، 357، 358، 361، 362، 375،

الصفحة 68