كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 29)
ثمّ جرت خُطُوب وحروب لمسعود مع بني سُلْجوق، إلي أن قُتل مسعود سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة [1] ، وتملَّك آلُ سُلْجوق، وامتدَّت أيّامُهم، وبقي منهم بقيّةٌ إلى أيّام السّلطان الملك الظَّاهر بَيْبَرس، وهم ملوك بلد الرّوم.
قال عبد الغافر [2] : تُوُفّي في جُمَادى الأولى سنة إحدى بغَزْنَة [3] .
__________
[1] ستأتي أخباره في الطبقة التالية.
[2] في: المنتخب من السياق 446.
[3] وذكر ابن أيبك الدواداريّ وفاته في سنة 426 هـ. (الدّرّة المضيّة 338) .
وقال الحسن العباسي: «وسبّ رجل لصاحب طبرستان في مجلس السلطان محمود وكان معاديه، فأمر بضربه وعقوبته، وقال: الملوك بعضهم لبعض أقارب وإن تباعدت الأسباب، وكما يسبّ في مجالسنا الملوك نسبّ في مجالسهم» . (آثار الأول 101) ، وانظر عنه حكاية أخرى. (155) .
الصفحة 75
647