كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 29)
سمع: محمد بن إسحاق القُرشيّ صاحب عثمان بن سعيد الدّارميّ.
روى عنه: أبو إسماعيل الأنصاريّ.
67- عَبْد الوهاب بْنُ عَلِيَّ بْنُ نصر بْنُ أَحْمَد [1] .
القاضي أبو محمد البغداديّ المالكيّ الفقيه.
سمع: الحسين بن محمد بن عُبَيْد العسْكريّ، وعمر بن سَبَنْك [2] ، وأبا حفص بن شاهين. وكان شيخ المالكيّة في عصره وعالمهم.
قال الخطيب [3] : كتبت عنه وكان ثقة، لم ألقَ من المالكيّين أفقه منه [4] ، ولي القضاء ببادَرَايا [5] ونحوها [6] . وخرج في آخر عمره إلى مصر، فمات بها في شعبان [7] .
__________
[ () ] اسم رجل من الذّعّار في زمن كيكاوس، سكن هذا الموضع وعمره وأتمّ بناءه ومدينته ذو القرنين. (الأنساب 7/ 69) .
[1] انظر عن (عبد الوهاب بن علي) في:
تاريخ بغداد 11/ 31، 32 رقم 5703، وطبقات الفقهاء للشيرازي 168، والذخيرة في محاسن أهل الجزيرة، ق 4 ج 2/ 515- 529، وترتيب المدارك 4/ 691- 695، وتاريخ دمشق (مخطوطة الظاهرية) 10/ 305 أ- 306 أ، و (مخطوطة التيمورية) 25/ 193، 194، وتبيين كذب المفتري 249، 250، والمنتظم 8/ 61، 62 رقم 82 (15/ 221 رقم 3176) ، والكامل في التاريخ 9/ 422، ووفيات الأعيان 3/ 219- 222 رقم 400، ومختصر تاريخ دمشق 15/ 283 رقم 279، والعبر 3/ 149، والإعلام بوفيات الأعلام 177، وسير أعلام النبلاء 17/ 429- 432 رقم 287، وفوات الوفيات 2/ 419- 421، ومرآة الجنان 3/ 41، 42، والبداية والنهاية 12/ 32، 33، والمرقبة العليا فيمن يستحق القضاء والفتيا للنباهي 400، والديباج المذهب 2/ 26- 29، والوفيات لابن قنفذ 233، 234، وبدائع الزهور لابن إياس ج 1 ق 1/ 213، وهدية العارفين 1/ 637، وديوان الإسلام لابن الغزّى 3/ 282، 283 رقم 1435، وشجرة النور الزكية 1/ 103، 104 رقم 266، وإيضاح المكنون 2/ 134، والأعلام 4/ 184، ومعجم المؤلفين 6/ 226، ومدرسة الحديث في القيروان 2/ 964.
[2] سبنك: بفتح السين المهملة والباء الموحّدة المفتوحة والنون الساكنة. (تبصير المنتبه 2/ 674) .
[3] في تاريخه.
[4] وزاد: «وكان حسن النظر، جيّد العبارة» .
[5] بادرايا: ياء بين الألفين، طسّوج بالنهروان، وهي بليدة بقرب باكسايا بين البندنيجين ونواحي واسط، منها يكون التمر القسب اليابس الغاية في الجودة واليبس، ويقال: إنها أول قرية جمع منها الحطب لنار إبراهيم، عليه السلام. (معجم البلدان 1/ 316، 317) .
[6] في: تاريخ بغداد: بادرايا وباكسايا. (ضم الكاف، وبين الألفين ياء) انظر عنها في: معجم البلدان 1/ 327) .
[7] كان قدومه إلى دمشق في سنة 419 وخرج في جمادى الأولى من سنة عشرين وأربعمائة.
الصفحة 85
647