كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 29)

ولكنّها ضاقتْ عليّ بأسْرِها [1] ... ولم تكنِ الأرزاقُ فيها تُساعفُ
وكانت كخِلٍّ كنتُ أهوى دُنُوَّه ... وأخلاقُهُ تَنْأى به وتخالِفُ [2] [3]
قلت: وله:
ونائمةٍ قبَّلتُها فتَنَبَّهَتْ ... وقالتْ: تعالَوْا فاطْلُبوا اللِّصَّ بالحدِّ
فقلت لها: إنّي لثمتُك [4] غاصبٌ [5] ... وما حكموا في غاصب بسِوى الرّدِّ
خُذيها وفُكِّي [6] عن أثيمٍ ظُلامةً [7] ... وإن أنتِ لم تَرْضَيْ فألفًا من [8] العدِّ
فقالت: قِصاصٌ يشهدُ العقلُ أنّهُ ... على كَبِدِ الجاني ألذُّ من [9] الشَّهْدِ
وكانت [10] يميني وهي [11] هِميان خصْرها [12] ... وباتت [13] يساري وهي [14] واسطةُ العِقْدِ
وقالت: ألم أُخْبِرْ [15] بأنّك زاهِدٌ؟ ... فقلت: بلى [16] ، ما زلت أزهد في الزّهد [17]
__________
[1] في: ترتيب المدارك: «برجها» .
[2] في: ترتيب المدارك: «وتجانف» .
[3] الأبيات في: طبقات الفقهاء 169، وترتيب المدارك 4/ 693، وتاريخ دمشق 10/ 1306، ومختصر تاريخ دمشق 15/ 283، وتبيين كذب المفتري 250، والمنتظم 8/ 61 (15/ 221) ، ووفيات الأعيان 3/ 220، والبداية والنهاية 12/ 32، وفوات الوفيات 2/ 420، ومرآة الجنان 3/ 42.
[4] هكذا في الأصل. وفي: الذخيرة، ووفيات الأعيان، وسير أعلام النبلاء، وفوات الوفيات، ومرآة الجنان، والبداية والنهاية، وبدائع الزهور: «فديتك» .
[5] في الأصل: «غاصبا» ، والتصحيح من مصادر التخريج.
[6] هكذا في الأصل، وفي المصادر: «وكفّي» ، وفي (الذخيرة) : «وخطّي» .
[7] في البداية والنهاية: «طلابة» وهو غلط.
[8] في المصادر: «على» بدل «من» .
[9] تصحّف في: مرآة الجنان: «الجاني الدين» .
[10] هكذا في الأصل. وفي: سير أعلام النبلاء: «وبانت» ، وفي فوات الوفيات، ووفيات الأعيان، والبداية والنهاية: «فباتت» .
[11] في الذخيرة: «رهن» .
[12] في الأصل: «بخصرها» ، والتصويب من مصادر التخريج.
[13] في: سير أعلام النبلاء: «وبانت» ، والمثبت أعلاه يتفق مع بقيّة مصادر التخريج.
[14] في الذخيرة: «رهف» .
[15] في البداية والنهاية: «تخبر» .
[16] هكذا في الأصل، والذخيرة، وسير أعلام النبلاء، ووفيات الأعيان. أما في: فوات الوفيات:
«فقلت لها» .
[17] الأبيات في: الذخيرة ق 4 ج 2/ 518، ووفيات الأعيان 3/ 220، 221، وسير أعلام النبلاء

الصفحة 87