كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 30)

افتتحوا البصرة، وهرب أبو عليّ فتحصّن بشط عثمان وحفر الخندق. فمضى إليه الملك الرحيم وحاربه، فتقهقر إلى عبّادان وركب البحر. ثم طلع منه وسار إلى أرجان، وقدم على السلطان طغرلبك بأصبهان، فأكرمه وصاهره [1] .
وسلم الملك الرحيم البصرة إلى البساسيري، ومضى إلى الأهواز [2] .
[نهب أطراف العراق]
وفيها قدم طائفة من جيش طغرلبك إلى أطراف العراق، فنهبوا واستباحوا الحريم وفتكوا. ورجف أهل بغداد [3] .
[القدح في نسب صاحب مصر]
وفيها عُمل محضر كبير ببغداد في القدح في نسب صاحب مصر، وأنّه أصله من اليهود [4] .
__________
[1] العبر 3/ 205، تاريخ ابن خلدون 3/ 456.
[2] الكامل في التاريخ 9/ 588، 589، دول الإسلام 1/ 261.
[3] انظر الخبر مفصّلا في: الكامل في التاريخ 9/ 589، 590، والعبر 3/ 205، ودول الإسلام 1/ 261.
[4] تاريخ حلب للعظيميّ (زعرور) 340، (التركية) 8 (في حوادث سنة 443 هـ.) ، أخبار مصر لابن ميسّر 2/ 6، المنتظم 8/ 154، 155، (15/ 336) ، الكامل في التاريخ 9/ 591، العبر 3/ 204، مرآة الجنان 3/ 62، البداية والنهاية 12/ 63، اتعاظ الحنفا 2/ 223.

الصفحة 12