كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 31)

وعشرون جزءًا، «حديث مُحَمَّد بْن سوقة» أربعة أجزاء، «المسلسلات» ثلاثة أجزاء، «الرُّباعيّات» ثلاثة أجزاء، «طُرُق قبض العلم» [1] ثلاثة أجزاء، «غُسُل الجمعة» ثلاثة أجزاء [2] .
وفيها يقول الحافظ السِّلَفيّ:
تصانيف ابن ثابت الخطيبِ ... ألذُّ من الصبا [3] الغَضّ الرطيب
تراها إذْ رواها مَن حَواها ... رياضًا للفتى اليَقظِ اللّبيبِ [4]
ويأخذ حُسْنُ ما قد صاغ [5] منها ... بِلُبٍّ الحافظ الْفَطِن الأرِيبِ
فأيّةُ راحة ونعيم عيش ... يوازي كتبها [6] ، بل أيّ طيب؟ [7]
أنشدناها أبو الحسين اليُونيني [8] ، عن أَبِي الفضل الهَمَذَاني، عن السلفي.
وقد رواها أَبُو سعد بْن السمعاني فِي «تاريخه» ، عن يحيى بْن سعدون القُرْطُبّي، عن السِّلَفي، فكأني سمعتها منه.
وقال أَبُو الْحَسَن محمد بن عبد الملك الهمذاني في «تاريخه» : وفيها توفّي
__________
[1] في (المستفاد من ذيل تاريخ بغداد 9) : «قبض العلم» من غير «طرق» .
[2] زاد في (سير أعلام النبلاء 18/ 292) بعده: «الإجازة للمجهول» ، ولم يأت بشيء فهو قد ذكره قبل قليل باسم «الإجازة للمعدوم والمجهول» .
[3] في الأصل: «الصبي» .
[4] في معجم الأدباء:
تراها إذ حواها من رواها ... رياضا تركها رأس الذنوب
وفي الوافي بالوفيات:
تراها إذ حواها من رواها ... رياضا رأسها ترك الذنوب
[5] في (المستفاد) : «ما قد ضاع» .
[6] في معجم الأدباء: «يوازي كتبه» ومثله في (الوافي بالوفيات) ، وفي طبقات الشافعية الكبرى للسبكي: «يوازي عيشها» .
[7] الأبيات في: معجم الأدباء 4/ 33، 34، والمستفاد من ذيل تاريخ بغداد 18/ 59، وسير أعلام النبلاء 18/ 293، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 3/ 12، والوافي بالوفيات 7/ 191 وفيه «أم أي طيب» ، وتذكرة الحفاظ 3/ 1140.
[8] هو: علي بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن عيسى اليونيني البعلي، ينسب إلى «يونين» بلدة بالقرب من بعلبكّ، ولذا يقال: «البعلي» اختصارا ل- «البعلبكي» . ولد ببعلبكّ سنة 621 وتوفي بها سنة 701 هـ-. (انظر ترجمته ومصادرها في كتابنا: موسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي- القسم الثاني- ج 3/ 63- 66 رقم 761) .

الصفحة 100