سمع: أَبَا عَبْد الرَّحْمَن السُّلَمي، وعبد الرَّحْمَن بن أبي نصر التميمي [1] .
روى عنه: الخطيب [2] ، وأبو عَبْد اللَّه الحُمَيْدي، وعمر الدهستاني، [3] وهبة اللَّه بْن الأكفاني.
وسكن صور.
تكلموا فِي سماعه من السُّلَميّ [4] .
89- مُحَمَّد بْن أبي نصر [5] .
أبو بكر المروزيّ [6] الصّوفيّ.
حدّث [7] عن: عَبْد الوهاب بْن عَبْد اللَّه المُرّي، وعبد الرَّحْمَن بْن الطُّبَيْز السّرّاج الدمشقيَّيْن.
تُوُفيّ فِي خامس رجب.
90- مُحَمَّد بْن أَبِي الهيثم عبد الصّمد [8] .
__________
[1] وسمع أيضا: أبا محمد الحسن بن محمد بن جميع الصيداوي المعروف بالسكن المتوفى سنة 437 هـ-.
[2] وقد سمعه بدمشق.
[3] وقد سمع منه بصور.
[4] قال غيث الأرمنازي خطيب صور: «هو من طالقان المروز. سافر قطعة كثيرة من البلاد، وتردّد إلى صور، ثم استوطن إلى أن مات فيها. وحدّث بها عن أبي عبد الرحمن السلمي صاحب «طبقات الصوفية» من تأليفه، كتبنا عنه، وكان سماعه صحيحا في الأصول الشامية، وحدثني أن وصوله إلى الشام سنة 415 وبها سمع من الستيتي، وابن أبي نصر، ورأيت أنا بدمشق وبصور على أحدهما سماعه بعد موته وقبله. وكان خيّرا، وكان كثير الدروس للقرآن. توفي الثلاثاء لخمس بقين من ذي القعدة سنة 466، وكنت سألته عن مولده فقال: في عشر الثمانين، ونيّف على الثمانين» .
ذكره ابن عساكر في موضعين من (تاريخ دمشق) وقال في الثاني: محمد بن أبي نصر سمع منه عيسى بن مكي، وكتب عنه شيخنا ابن الأكفاني، وفرّق بينه وبين محمد بن أبي نصر المروزي ذكر أنهما اثنان فيما قرأته بخط أبي الفرج الصوري. دفن يوم الأربعاء 6 ذي القعدة 466 عند قنطرة «منير الدولة» خلف مسجد عتيق بصور. (تاريخ دمشق 10/ 114 و 10/ 255) .
[5] انظر عن (محمد بن أبي نصر) في: تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 10/ 255، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور 23/ 281، 282 رقم 308.
[6] في المختصر: «المرّوزي» .
[7] بجامع دمشق سنة 461 هـ-.
[8] انظر عن (محمد بن أبي الهيثم) في: الإكمال لابن ماكولا 1/ 534، 535، والأنساب 3/ 35،