قبله مثله، على كثرة ما صنفوا فِي ذلك، ومنها كتاب «الاكتفاء فِي قراءة نافع وأبي عُمَرو» [1] ، ومنها كتاب «بهجة الْمَجَالِسْ وَأُنْسُ الْمُجَالِسِ» [2] نوادر وأبيات، ومنها كتاب «جامعُ بيانِ العِلْم وفضْلِه» [3] .
وقال القاضي عياض [4] : صنَّف أبو عمر بن عبد البر كتاب «التمهيد [لما] فِي الموطأ من المعاني والأسانيد» فِي عشرين [5] مجلَّدًا، وكتاب الاستذكار لمذهب علماء الأمصار لما تضمنه الموطأ من معاني «الرّأي والآثار» ، وكتاب «التّقصّي لحديث الموطّأ» [6] ، وكتاب «الإستيعاب لأسماء الصّحابة» ، وكتاب «العلم» [7] ، وكتاب «الإنباه على قبائل الرُّواة» [8] وكتاب «الانتقاء لمذاهب الثلاثة علماء مالك وأبي حنيفة والشافعي» [9] ، وكتاب «البيان فِي [10] تلاوة القرآن»
__________
[1] في (الجذوة 268، والبغية 490) : «الإكتفاء في قراءة نافع وأبي عمرو بن العلاء بتوجيه ما اختلفا فيه. جزء واحد» .
[2] في (الجذوة 268، 269، والبغية 490، 491) : «بهجة المجالس وأنس المجالس بما يجري في المذكرات من غرر الأبيات ونوادر الحكايات. مجلّدان» .
وقال ابن خلّكان: «في ثلاثة أسفار، جمع فيه أشياء مستحسنة تصلح للمذاكرة والمحاضرة» .
(وفيات الأعيان 7/ 67) .
وقد طبع في جزءين بعنوان: «بهجة المجالس وأنس المجالس وشحذ الذاهن والهاجس» .
بتحقيق محمد مرسي الخولي والدكتور عبد القادر القط، سلسلة تراثنا، طبعة دار الكتاب العربيّ للطباعة والنشر بمصر.
[3] اسمه الكامل: «جامع بيان العلم وفضله وما ينبغي في روايته وحمله» . (الصلة 2/ 679، والبغية 490، ووفيات الأعيان 7/ 67) ، وفي (جذوة المقتبس 268) : « ... وما ينبغي في روايته جملته ستة أجزاء» .
وقد نشرته المطبعة المنيرية بمصر 1398 هـ. / 1978 م، وصوّرته دار الكتب العلمية، بيروت.
[4] في (ترتيب المدارك 4/ 809، 810) .
[5] في الترتيب: «وهو عشرون» .
[6] في (جذوة المقتبس 268) : «التقصّي لما في الموطأ من حديث رسول الله صلّى الله عليه وسلم، أربعة أجزاء» .
وفي (بغية الملتمس 490) : «مجلّد» .
[7] في الترتيب: «وكتاب جامع بيان العلم» .
[8] طبع في القاهرة سنة 1350 هـ-. مع كتاب «القصد والأمم في التعريف بأصول أنساب العرب والعجم» .
[9] في الترتيب: «الإنتقاء في فضائل الفقهاء مالك والشافعيّ وأبي حنيفة رضي الله عنهم» .
[10] في الترتيب: «عن» ، وكذا في الجذوة 268، والبغية 490.