كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 31)

وكانت هذه الملحمة من أعظم فتح في الإسلام، وللَّه الحمد [1] .
[مسير أَتْسِز بن أبق في بلاد الشام]
قال: وفيها سار أَتْسِز [2] بن أبق [3] الخوارزمي من أحد أمراء ألب أرسلان في طائفةٍ من الأتراك، فدخل الشام، فافتتح الرملة، ثمّ حاصر بيت المقدس وبه عسكر المصريين فافتتحه، وحاصر دمشق، وتابع النهب لأعمالها حتى خربها، وثبت أهل البلد فرحل عنه [4] .
قلت: ولكن خرب الأعمال ورعى الزرع عدة سنين حتى عدمت الأقوات بدمشق، وعظم الخطب والبلاء.
فلا حول ولا قوّة إلّا باللَّه.
__________
[1] انظر عن (موقعة منازكرد) في:
تاريخ حلب للعظيميّ (زعرور) 348 (سويّم) 15، المنتظم 8/ 260- 265 (16/ 123- 128) ، الأعلاق الخطيرة لابن شدّاد ج 3/ ق 1/ 376، 377، تاريخ الفارقيّ 186- 192، الكامل في التاريخ 10/ 65- 67، تاريخ الزمان 110- 112، تاريخ مختصر الدول 185- 186، تاريخ دولة آل سلجوق 40- 44 المختصر في أخبار البشر 2/ 187، راحة الصدور 188، 189، زبدة الحلب 2/ 27- 30، نهاية الأرب 26/ 313- 315، زبدة التواريخ 107- 115، ومرآة الزمان 8/ 142- 148، بغية الطلب (تراجم السلاجقة) 17 و 18 و 19 و 25، 26 و 31، الإنباء في تاريخ الخلفاء 200، الدّرة المضيّة 390 و 392 تاريخ ابن خلدون 3/ 470، النجوم الزاهرة 5/ 86، تاريخ الخلفاء 421، 422، شذرات الذهب 3/ 311، البداية والنهاية 12/ 100، 101 (في حوادث سنة 462 هـ-.) ، لب التواريخ للقزويني 106، تاريخ كزيدة لحمد الله مستوفي القزويني 433، السلاجقة في التاريخ والحضارة 24- 26.
[2] يرد في المصادر: «أتسز» و «أتسيز» و «أطسز» و «أقسيس» . انظر: المنتفى من أخبار مصر 242، والكامل في التاريخ 10/ 99 بالمتن والحاشية، وتاريخ مختصر الدول 192.
وقال ابن الأثير: «هذا الاسم أقسيس، والصحيح أنه أتسيز، وهو اسم تركي» . (الكامل في التاريخ 10/ 103) .
[3] في الكامل 8/ 110 (طبعة دار الكتاب العربيّ) : «أوق» وكذا في طبعة صادر 10/ 68، وذيل تاريخ دمشق 98، ونهاية الأرب 26/ 316، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور 4/ 204 والمثبت يتفق مع: المختصر في أخبار البشر 2/ 187.
[4] انظر المصادر السابقة. والعبر 3/ 252، ودول الإسلام 1/ 273، ومرآة الجنان 3/ 87، وتاريخ ابن الوردي 1/ 374، وتاريخ ابن خلدون 3/ 473، والنجوم الزاهرة 5/ 87.

الصفحة 14