كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 31)

سلجوق بْن تُقاق بْن سلجوق [1] .
السّلطان عَضُد الدولة أبو شجاع، الملقَّب بالعادل. واسمه بالعربي مُحَمَّد بْن دَاوُد.
أصله من قرية يُقَالُ لها النور. وتُقاق: بالعربي قوس حديد. وهو أول مَن دخل فِي الْإِسْلَام [2] .
وألْب أرسلان أول مَن ذُكر بالسلطان على منابر بغداد.
قدِم حلبَ فحاصرها فِي سنة ثلاثٍ وستين، حَتَّى خرج إليه محمود بْن نصر بْن صالح بن مرداس صاحبها مع أمّه، فأنعم عليه بحلب، وسارَ إِلَى الملك ديوجانس، وقد خرج من القسطنطينية، فالتقاه وأسره، ثُمَّ مَنَّ عليه وأطلقه [3] .
ثُمَّ سار فغزا الخَزَر، والأبخاز [4] . وبلغ ما لم يبلغ أحدٌ من الملوك.
وكان ملكًا عادلًا، مَهِيبًا، مطاعا، معظَّمًا. ولي السَّلطنة بعدَ وفاة عمّه طُغْرُلْبَك بْن سلْجُوق فِي سنة سبْعٍ وخمسين [5] . وبلغ طغرلبك من العمر نيّفا وثمانين سنة.
__________
[1] انظر عن (ألب أرسلان) في: تاريخ حلب للعظيميّ 348 (16) ، والمنتظم 8/ 279 رقم 325 (16/ 147 رقم 3420) ، وتاريخ الفارقيّ 197، والكامل في التاريخ 10/ 73، 74، وتاريخ دولة آل سلجوق 30، 33، 39- 49، وآثار البلاد وأخبار العباد للقزويني 447، وزبدة التواريخ للحسيني 77- 119، والإنباء في تاريخ الخلفاء 196، 199، 200، وزبدة الحلب 1/ 244، وبغية الطلب لابن العديم (التراجم الخاصة بتاريخ السلاجقة) 16- 39، وتاريخ الزمان لابن العبري 113، وتاريخ مختصر الدول، له 186، وذيل تاريخ دمشق لابن القلانسي 106، ووفيات الأعيان 5/ 69- 71، ونهاية الأرب للنويري 26/ 318، 319، والمختصر في أخبار البشر 2/ 188، 189، والإعلام بوفيات الأعلام 192، وسير أعلام النبلاء 18/ 414، 418 رقم 210، والعبر 3/ 256، 257، ودول الإسلام 1/ 274، والدرّة المضيّة 398، وتاريخ ابن الوردي 1/ 375، ومرآة الجنان 3/ 89، 90، والوافي بالوفيات 2/ 308، 309، ومآثر الإنافة 341، 347، 348، والبداية والنهاية 12/ 107، وتاريخ ابن خلدون 3/ 471، والنجوم الزاهرة 5/ 92، 93، وتاريخ الخلفاء 422، وشذرات الذهب 3/ 318، 319، وأخبار الدول 2/ 163، ولبّ التواريخ للقزويني 106، وتاريخ گزيدة لحمد الله مستوفي القزويني 433، والسلاجقة 36، ومعجم الأنساب والأسرات الحاكمة 80.
[2] بغية الطلب 16.
[3] بغية الطلب 17.
[4] بغية الطلب 17.
[5] في بغية الطلب 16: «استقرّ في السلطنة حين توفي عمّه السلطان طغرلبك في النامن من شهر

الصفحة 161