كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 31)

قلت: ورَوَى عَنْهُ: الحُمَيْدي، وأُبَيّ النَّرْسِي، وأحمد بْن ظَفَر المَغَازِلي، وأبو الفتح عَبْد اللَّه بْن البَيْضاوي، وأبو الفضل مُحَمَّد بْن عُمَر الأُرْمَويّ.
وآخر من روى عَنْهُ بالإجازة: مَسْعُود الثَّقفيّ الَّذِي أجاز لكريمة [1] ، وطعن فِي إجازته منه، فترك الرواية.
139- عَبْد الكريم بْن أَحْمَد بْن الْحَسَن [2] .
أَبُو عَبْد اللَّه الشّالُوسيّ الفقيه. وشالوس: من نواحي طَبَرسْتان.
كان فقيه عصره بآمُل. وكان عالمًا واعظًا زاهدًا.
سمع بمصر من: أَبِي عَبْد اللَّه بْن نظيف.
وأثنى عليه عَبْد اللَّه بْن يوسف الْجُرْجانيّ وسمع منه، وقال: مات سنة خمسٍ وستين.
140- عَبْد الكريم بْن هوازن بْن عَبْد المُلْك بْن طلحة بن محمد [3] .
__________
[1] هي كريمة بنت أحمد المروزية، تقدّمت ترجمتها برقم (84) .
[2] انظر عن (عبد الكريم بن أحمد) في: الأنساب 3/ 290، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 8/ 29، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 1/ 260، 261 رقم 216.
[3] انظر عن (عبد الكريم بن هوازن) في: تاريخ بغداد 11/ 83، رقم 5763، وتبيين كذب المفتري 271، 276، ودمية القصر 2/ 243، 245 رقم 363، والأنساب 10/ 156، والمنتظم 8/ 280 رقم 328 (16/ 148، 149 رقم 3423) ، والكامل في التاريخ 10/ 88، واللباب 3/ 38، وطبقات ابن الصلاح (مخطوط) الورقة 61، والتدوين في أخبار قزوين 3/ 210، 212، والتقييد لابن نقطة 366 رقم 468، وإنباه الرواة 2/ 193، والمنتخب من السياق 334، 335 رقم 1104، ووفيات الأعيان 3/ 205- 208، والمختصر في أخبار البشر 2/ 190، والعبر 3/ 259، ودول الإسلام 1/ 274، والمعين في طبقات المحدّثين 134 رقم 1475، وسير أعلام النبلاء 18/ 227- 233 رقم 109، والإعلام بوفيات الأعلام 192، وتلخيص ابن مكتوم 114، وتاريخ ابن الوردي 1/ 377، ومسالك الأبصار (مخطوط) ج 5 ق 1/ 89- 91، ومرآة الجنان 3/ 91- 93، والبداية والنهاية 12/ 107، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 3/ 243- 248، وطبقات الشافعية للإسنويّ 2/ 313- 315، وطبقات الأولياء لابن الملقّن 257- 261 رقم 52، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 1/ 261، 262 رقم 217، وتاريخ الخميس 2/ 400، والوفيات لابن قنفذ 252 رقم 465، وطبقات المفسّرين للسيوطي 61 ج 63 رقم 64، وطبقات المفسّرين للداوديّ 1/ 238- 346 رقم 302، ومفتاح السعادة 2/ 107- 109، والنجوم الزاهرة 5/ 91، 92، وكشف الظنون 520، 1260، 1551، وشذرات الذهب 3/ 319- 322، ونفحات الأنس 354، ودرر الأبكار

الصفحة 170