كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 31)

والفَرَس. وكان من أَهْل القرآن والسُّنّة. وكان أبوه يلقّب بصرّبعر [1] لبخله، وقد يُدعى هُوَ بِذَلِك.
وقيل كان مخلطًا على نفسه [2] .
143- علي بْن مُوسَى [3] .
الحافظ المفيد أبو سعد [4] النيسابوري السُّكّريّ الفقيه.
سمع من: جَدّه عُبَيْد اللَّه بْن عُمَر السُّكّريّ، وأبي بَكْر الحِيريّ، وأبي سَعِيد الصَّيْرفيّ، وأبي حُسَيْنِ المزكّيّ، ومحمد بْن أَبِي الحق المزكي، وطبقتهم.
وكان يفهم الصَّنْعة، وانتقى على الشيوخ. وحدَّث، وتوفّي راجعا من الحجّ.
روى عنه: إِسْمَاعِيل بْن المؤذن، ويوسف بْن أيوب الهَمَذَانيّ.
144- عُمَر بْن القاضي أَبِي عُمَر مُحَمَّد بْن الحسين [5] .
__________
[1] في المختصر في أخبار البشر 2/ 190 «وكان أبوه يلقّب بشحنة صردر، فلما بلغ ولده المذكور وأجاد في الشعر قيل له: صردر» .
[2] وقال ابن الأثير: هجاه ابن البياضي فقال:
لئن نبز الناس قدما أباك، ... فسمّوه من شعره صرّبعرا
فإنك تنظم ما صرّه ... عقوقا له، وتسمّيه شعرا
وهذا ظلم من ابن البياضي، فإنه كان شاعرا محسنا. (الكامل 10/ 89) وقد ورد البيتان في المنتظم 8/ 281 (16/ 1507149) على هذا النحو:
لئن نبز الناس شحّا أباك ... فسمّوه من شحّه صربعرا
فإنك تنبز بالصربعرا ... عقوقا له وتسمّيه شعرا
وورد البيتان باختلاف في الألفاظ في: البداية والنهاية 12/ 108.
[3] انظر عن (علي بن موسى) في: المنتخب من السياق 385 رقم 1299، وذيل تاريخ نيسابور (مخطوط) ورقة 65 أ، وتذكرة الحفاظ 3/ 1161، 1162، وسير أعلام النبلاء 18/ 423، 424 رقم 213، والوافي بالوفيات 22/ 252 رقم 182، وطبقات الحفاظ 438، وشذرات الذهب 3/ 323، والرسالة المستطرفة 93، ومعجم طبقات الحفاظ والمفسّرين 133 رقم 986.
وسيعاد برقم (186) .
[4] في معجم طبقات الحفاظ «أبو سعيد» .
[5] انظر عن (عمر بن القاضي أبي عمر) في: المنتخب من السياق 368، 369 رقم 1223، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 5/ 525.

الصفحة 178