كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 31)

له ديوان شعر مشهور.
وقد حدَّث عن: عَبْد الصمد بْن مُحَمَّد العاصمي صاحب الخطّابيّ.
ومن نثره: معاداة [1] الأغنياء من عادات الأغبياء.
الغنيّ مُعان، ومن عادى مُعانًا عادَ مُهانًا.
ليس للفُسُوق سُوق، ولا للرياء رُواء.
وعَلَّقْت من شِعْرِه كذا.
157- مُحَمَّد بْن علي بْن مُحَمَّد بْن عُبَيْد اللَّه بْن عَبْد الصمد بْن مُحَمَّد بْن محمد بْن المهتدي باللَّه أَبِي إِسْحَاق مُحَمَّد بْن الواثق باللَّه هارون بْن المعتصم بْن الرشيد [2] .
الخطيب أبو الحُسَين العباسي الهاشمي الْبَغْدَادِي، المعروف بابن الغَرِيق [3] . سيّد بني العبّاس في زمانه وشيخهم.
سمع: الدّار الدَّارَقُطْنِيّ، وابن شاهين وهو آخر من حدَّث عنهُما، وعليّ بْن عمُر الحربي، ومحمد بْن يوسف بْن دُوَسْت، وأبا القاسم بْن حَبَابَة، وأبا الفتح القواس، وطائفة.
وله مشيخة فِي جُزْءين.
قال أبو بَكْر الخطيب: [4] وُلِد فِي ذي القعدة سنة سبعين وثلاثمائة، في
__________
[ (-) ] توفي بنيسابور سنة خمس وستين وأربع مائة، وحمل تابوته إلى بلخ. (المنتخب) .
[1] في الأصل: «معادات» ، بالتاء المفتوحة.
[2] انظر عن (محمد بن علي بن محمد العباسي) في: تاريخ بغداد 3/ 108، 109، والمنتظم 8/ 283 رقم 336 (16/ 152، 153 رقم 3431) ، والكامل في التاريخ 10/ 88، وتاريخ إربل لابن المستوفي 1/ 43، والتقييد لابن النقطة 94 رقم 98، ومعجم الألقاب لابن الفوطي 2/ 848 و 4/ 729، والإعلام بوفيات الأعلام 192، وسير أعلام النبلاء 18/ 241- 244 رقم 117، والعبر 3/ 260، ودول الإسلام 1/ 274، ومرآة الجنان 3/ 93، والبداية والنهاية 12/ 108، والوافي بالوفيات 4/ 137، ورفع الباس عن بني العباس للسيوطي 254، وشذرات الذهب 3/ 324، وتاج العروس 7/ 34 (مادة: غرق) ، والرسالة المستطرفة 71، وفهرس مخطوطات الخزانة التيمورية 3/ 295، والأعلام 6/ 276، ومعجم المؤلفين 11/ 54.
[3] في البداية والنهاية: «ابن العريف» وهو تصحيف.
[4] في تاريخه 3/ 108، 109 بتقديم وتأخير في العبارة.

الصفحة 186