كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 31)

سمع: إِسْمَاعِيل بْن الْحَسَن الصَّرْصَري [1] ، والحفار.
وعنه: عبد الله السّمرقنديّ.
كان عشّارا صاحب كبائر لا يحضر جمعة.
مات فِي شوال. أرّخه شجاع.
167- إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد [2] .
أبو إِسْحَاق [3] العَلويّ [4] الكوفيّ.
شريف فاضل، نحْويّ عارف باللّغة. شَرَحَ «اللُّمَع» [5] لابن جنّي.
ومات وله ثلاثٌ وستّون [6] .
وقد سكن مصر مدّة، ونفق [7] على أهلها. وله شعر جزل [8] .
__________
[ (-) ] كبيرة ببغداد، (الأنساب 1/ 197) .
[1] تحرّفت في اللسان إلى: «الضرصري» بالضاد المعجمة في أولها.
[2] انظر عن (إبراهيم بن محمد العلويّ) في: تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 37/ 387، 388، والمنتظم 8/ 288 رقم 339 (16/ 158 رقم 3434) ، ومعجم الأدباء 2/ 10- 14 رقم 3 و 15/ 260، 261 (في ترجمة ابنه عمر، رقم 38) ، وإنباه الرواة 1/ 185، 186 رقم 113، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور 4/ 158، 159 رقم 155، وتلخيص ابن مكتوم 33، وبغية الوعاة 1/ 430، 431 رقم 870، والوافي بالوفيات 6/ 119، 120 رقم 2552، وتهذيب تاريخ دمشق 2/ 296، 297، ومعجم المؤلفين 1/ 105.
[3] هكذا هنا. وفي مصادر ترجمته: «أبو علي» . انظر: تاريخ دمشق، ومختصره، وتهذيبه، والمنتظم، ومعجم الأدباء، وبغية الوعاة: والوافي بالوفيات.
[4] تحرّفت «العلويّ» إلى «العدوي» في (تهذيب تاريخ دمشق 2/ 296) ويشتهر ب «الزيدي» .
[5] وقد قيل إنه لابنه «عمر» .
[6] في (معجم الأدباء 2/ 10) نقلا عن ابن السمعاني: مات عن ست وستين سنة، وفي إنباه الرواة: مات وله ثلاث وعشرون سنة! (1/ 186) .
[7] هكذا في (معجم الأدباء 2/ 10) ، وفي (إنباه الرواة 1/ 185) : «فاق» .
[8] قال ياقوت: له معرفة حسنة بالنحو واللغة والأدب، وحظّ من الشعر جيد، ندر مثله ... وكان قد سافر إلى الشام ومصر، وأقام بها مدّة، ونفق على الخلفاء بمصر، ثم رجع إلى وطنه الكوفة، إلى أن مات بها.
وجدت بخط أبي سعد السمعاني: سمعت أبا البركات عمر بن إبراهيم، وسمعت والدي يقول:
كنت بمصر، وضاق صدري بها، فقلت:
فإن تسأليني كيف أنت فإنّني ... تنكّرت دهري والمعاهد والصّبرا
وأصبحت في مصر كما لا يسرّني ... بعيدا من الأوطان منتزحا عزبا

الصفحة 194