كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 31)

سنة ثمان وستين وأربعمائة
[استرجاع منبج من الروم]
فيها أخذ صاحب حلب نصر بن محمود مدينة منبج من الروم [1] .
[محاصرة أَتْسِز دمشقَ]
وفيها حَصَرَ أَتْسِز مدينة دمشق، وَأَمِيرَهَا الْمُعَلَّى بْن حَيْدَرَةَ من جهة المستنصر، فلم يقدر عليها فترحل [2] .
[هرب المعلى من دمشق وقتله]
وفي ذي الحجة هرب المعلى بن حيدرة منها، وكان ظلومًا غشومًا للجند والرعية، فثاروا عليه، فهرب إلى بانياس، فأخذ إلى مصر، وحبس إلى أن مات [3] .
__________
[1] تاريخ حلب للعظيميّ (زعرور) 349 (سويّم) 17، الكامل في التاريخ 10/ 100، تاريخ الزمان 115، وفيه زاد ابن العبري: «وقد أقام الروم فيها ثماني سنوات لا يفتر العرب عن محاصرتها حينا فحينا» ، تاريخ دولة آل سلجوق 54، زبدة الحلب 2/ 13، 14، 146، نهاية الأرب 23/ 243، ديوان ابن حيّوس 1/ 205، دول الإسلام 2/ 13، 14 البداية والنهاية 12/ 112.
[2] الكامل في التاريخ 10/ 99، أخبار مصر لابن ميسّر 2/ 24 وفيه تصحّف اسم «أتسز» إلى «أسد» ، وفيه أيضا: «حيدرة بن سدوا» ، وهذا وهم، والصواب: «المعلّى بن حيدرة» ، أما «سدوا» فهو تصحيف ل «منزو» ، المختصر في أخبار البشر 2/ 192، نهاية الأرب 26/ 316، تهذيب تاريخ دمشق 2/ 334، العبر 3/ 266، اتعاظ الحنفا 2/ 315 وفيه «حيدرة بن ميرز الكتامي» وهذا وهم.
[3] الكامل في التاريخ 10/ 99، ذيل تاريخ دمشق 108، تاريخ طرابلس السياسي والحضاريّ (تأليفنا) 369 (الطبعة الثانية) ، وقد تقدّم الخبر في حوادث سنة 461 هـ-. وذكره المقريزي في هذه السنة 468 هـ-. (اتعاظ الحنفا 3/ 315) ، وابن كثير في: البداية والنهاية 12/ 112.

الصفحة 31