أبو القاسم الدّيباجيّ، المعروف بالصابوني، المتكلم.
أَخَذَ عن: أَبِي عِمران الفارسي، وأبي عَبْد اللَّه الأزديّ [1] صاحب ابن الباقِلّانيّ.
وصنَّف كتاب «المستوعب» فِي أصول الفقه، وكتاب «نُكَت الانتصار» .
وألَّفَ معتقدًا.
درَّس بقلعة حمّاد، وبفاس.
أَخَذَ عَنْهُ الأصول: أبو عَبْد اللَّه بْن شبرين.
ورَوَى عَنْهُ: أبو عبد الله بْن الخير، وأبو عَبْد اللَّه بْن خليفة، ومحمود بْن دَاوُد القلعيّ، وأبو الحَجّاج يوسف بْن الملجوم.
357- عَبْد الرَّحْمَن بْن الْحَسَن بْن أَحْمَد [2] .
أبو حنيفة الزَّوْزَنيّ [3] ، الفقيه الشّافعيّ، نزيل نَيْسابور.
شيخ بهيّ رئيس، كثير التلاوة، بارع الخط.
كان يداوم على كتابة المصاحف ويتأنَّق فيها. ونَفَقَ سُوقه وازدحموا على مصاحفه.
سمع: أَبَا بَكْر الحِيريّ، ومنصور بْن رامش.
تُوُفّي سنة نيِّفٍ وستين.
358- عَبْد الكريم بْن أَحْمَد بْن طاهر بْن أَحْمَد [4] .
__________
[ (-) ] من السواد يقال له القروي. (الأنساب 10/ 116) .
وقال ياقوت: وينسب إلى القيروان: قيروانيّ وقيرويّ. (معجم البلدان 4/ 421) .
[1] هو الحسين بن حاتم الأزدي. درس عليه علم الأصول بالقيروان أبو بكر عتيق بن محمد بن هبة الله التميمي القيرواني المتكلّم المتوفى سنة 512 هـ-. (معجم البلدان) .
[2] انظر عن (عبد الرحمن بن الحسن) في: المنتخب من السياق 316 رقم 1039.
[3] الزّوزنيّ: بسكون الواو بين الزايين المعجمتين وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى زوزن وهي بلدة كبيرة حسنة بين هراة ونيسابور، وكان بعض الكبراء قال: زوزن هي البصرة الصغرى، لكثرة فضلائها وعلمائها. قيل إن إمارتها تعدل إمارة مدينة كبيرة بخراسان، وكذلك القضاء بها، وحدودها متّصلة بحدود البوزجان، ومن الناحية الأخرى بقهستان. (الأنساب 6/ 320) .
[4] انظر عن (عبد الكريم بن أحمد) في: المنتخب من السياق 335، 336 رقم 1105.