الفقيه أبو المظفّر التميمي المَرْوَرُّوذِيّ [1] الشافعي الواعظ.
روى عن: عبد الرحمن بن أبي نصر التميمي الدَّمشقيّ، وجماعة.
رَوَى عَنْهُ: عَبْد الْعَزِيز الكتاني، وعليّ بْن الخَضِر، ومُحيي السُّنَّة أبو مُحَمَّد البَغَويّ [2] .
370- مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن أحمد [3] .
القاضي أبو عمرو [4] النّسويّ، والملقّب بأقضى القُضاة.
من أكابر أهل خُرَاسان فضلًا وحشمةً وإفضالًا وجاهًا.
وكان رسول الملوك إِلَى الخلافة المشرفة.
سمع: أَبَا بَكْر الحِيريّ، وأبا إِسْحَاق الإسفْرائيني، ومحمد بْن زهير النَّسائيّ.
وبمكّة: أَبَا ذَرّ الهَرَويّ، وابن نظيف.
وبدمشق: أَبَا الْحَسَن بْن السِّمْسار.
أملى سنين وتكلَّم على الأحاديث.
رَوَى عَنْهُ: أبو عَبْد اللَّه الفراوي، وأبو المظفَّر القُشَيريّ، وإسماعيل بْن أَبِي صالح المؤذّن، وعبد الغافر الفارسيّ في تاريخه وأطنب في وصفه، وقال: [5]
__________
[1] المروروذيّ: بفتح الميم، والواو، بينهما الراء الساكنة، بعدها الألف واللام، وراء أخرى مضمومة، بعدها الواو، وفي آخرها الذال المعجمة، هذه النسبة إلى مروالرّوذ، وقد يخفّف في النسبة إليها فيقال المروذي أيضا. هذه بلدة حسنة مبنية على وادي مرو، بينهما أربعون فرسخا. والوادي بالعجمية يقال له: الروذ، فركّبوا على اسم البلد الّذي ماؤه في هذا الوادي والبلد اسما وقالوا: مروالروذ. (الأنساب 11/ 253) .
[2] قال ابن عساكر: كان أبو المظفّر هذا حيّا إلى بعد الخمسين وأربعمائة.
[3] انظر عن (محمد بن عبد الرحمن) في: المنتخب من السياق 71 رقم 153، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور 22/ 346 رقم 411، وسير أعلام النبلاء 18/ 477، 478 رقم 241، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 3/ 74، 75، وطبقات المفسّرين للسيوطي 36، وطبقات المفسّرين للداوديّ 2/ 178- 181 رقم 519.
[4] في طبقات الشافعية للسبكي، وطبقات المفسّرين للداوديّ: «أبو عمر» .
[5] قول عبد الغافر غير موجود في (المطبوع من المنتخب) ، والموجود فيه: «وله شعر يتفق مثله للفقهاء مثل قوله في أماليه:
أحسن شيء على الرجال ... صدق حديث وصدق حال
كل كريم حبا بوعد ... حقق ذا الوعد بالفعال