1- إسماعيل [1] .
كان قوالًا بالحق، إمامًا، عالمًا، عاملًا قتله الخاقان نصر بن إبراهيم [2] صبرًا لنهيه عن المنكر في سنة إحدى هذه. فالترجمة لإسماعيل لا لوالده.
فتُحَوَّل.
2- أحمد بن الحسن بن عليّ بن الفضل [3] .
أبو الحسن البغدادي، الكاتب. أخو الشاعر أبي منصور عليّ صُرّدرّ.
سمع: أبا الحسين بن بِشْران، وأبا الحسن الحماميّ، وأحمد بن علي الباداء.
وعنه: شجاع الذُّهْليّ، وأبو عليّ البرداني، وأبو الغنائم النرسي، وعلي ابن أحمد الموحد.
وكان صالحًا خيرًا كبير الذِّكْر [4] .
__________
[ (-) ] وذكر ياقوت اسمه كاملا، أيضا، وفيه اختلاف: «أقلذ» بدل: «أقلت» ، و «خفاتة» بدل «خفاثة» ، و «هضيم» بدل «هيصم» . وقال: «كان أحد أفراد الزمان في علم العربية، والمعرفة بدقائقها الخفيّة، وكان فقيها، وورد إلى بغداد، وروى بها، ومات بعد سنة خمس وأربعمائة، فإنه في هذه السنة حدّث ببغداد» .
وقال ياقوت أيضا: «ورأيت أنا له كتابا في النحو عجيبا، سمّاه كتاب «المدخل إلى سيبويه» ذكر فيه المبنيّات فقط، يكوّن نحوا من خمسمائة ورقة، ووقفت منه على كلام من تبحّر في هذا الشأن، واشتمل على غوامضه إلى أقصى مكان، وله غير ذلك من التصانيف في الأدب، وكتاب «المدخل الصغير» في النحو، وكتاب «الردّ على حمزة» في حدوث التصحيف» .
وذكر من شعره سبعة أبيات أولها:
العين من زهر الخضراء في شغل ... والقلب من هيبة الرحمن في وجل
(معجم الأدباء 6/ 66- 69) .
[1] هو أبو إبراهيم إسماعيل بن أحمد بن إسحاق بن شيث، انظر عنه في:
الأنساب 8/ 77، والجواهر المضيّة 1/ 395 رقم 321، والطبقات السنيّة، رقم 284، والفوائد البهيّة 46، وكتائب أعلام الأخيار، رقم 278، وسيعاد ثانية برقم (8) .
وهو المقصود بالترجمة هنا لوفاته في هذه السنة، وليس أباه الّذي تقدّمت وفاته في العشر الأول من هذا القرن. ولهذا أعطيت الرقم المتسلسل لإسماعيل، وتركت أباه «أحمد» دون ترقيم.
[2] المعروف بشمس الملك ببخارى. (الأنساب 8/ 77) .
[3] انظر عن (أحمد بن الحسن بن علي) في: المنتظم 8/ 255 رقم 301 (16/ 115 رقم 3396) وفيه: «أحمد بن الحسن بن الفضل» .
[4] في المنتظم 8/ 255 (16/ 115) : «وكان صالحا ثقة» .