وعاش خمسًا وتسعين سنة.
5- أحمد بن عمر بن الحسن بن يوسف [1] .
أبو القاسم الأصبهاني المؤدب.
في المحرم.
رحل، وروى عن: أبي عمر الهاشمي، وأبي عمر بن مهدي، وهلال الحفار.
6- أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن الحسن بن مسعود [2] .
أبو عمر الْجُذامي البِزِلْياني [3] ، القاضي ببَجَانَة.
صحب أبا بكر بن زرب، وأبا عبد الله بن مفرِّج، والزبيدي، وابن أبي زمنين [4] .
__________
[ (-) ] الدار الدّارقطنيّ، وكان يجزّف في كلامه، ويذكر أشياء تدلّ على تخليطه وقلّة تحصيله، واشترى وهو عندنا أصل أبي بكر بن شاذان بكتاب «التفسير» لأبي سعيد الأشجّ، وسمع عليه لنفسه، رأيت التسميع طريّا بخطّه ... سألت أبا منصور عن مولده فقال: ولدت بالكرج في سنة ست وستين وثلاثمائة. وخرج من بغداد في سنة أربع وأربعين وأربعمائة، وبلغني أنه مات سنة إحدى وستين وأربعمائة» . (4/ 326) .
وقال ابن الجوزي: روى عنه أبو الفضل بن خيرون، وأطلق عليه الكذب الصريح واختلاق الشيوخ الذين لم يكونوا، وادّعى ما لم يسمع. (المنتظم 8/ 258/ 16/ 119) .
ويقول خادم العلم محقّق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدمري» :
ورّخ الخطيب وفاته سنة 461، بينما ورّخه ابن الجوزي في وفيات 462 هـ. هكذا هنا. أما في (سير أعلام النبلاء 18/ 237) فقال المؤلّف الذهبي- رحمة الله-: قيل عاش ستّا وتسعين سنة. وهذا يعني أنه توفي سنة 462 هـ. وبها ورّخه في (ميزان الاعتدال 1/ 121) ، أما في (المغني في الضعفاء 1/ 49) فأرّخ وفاته كما قال الخطيب، ومثله ابن حجر في (لسان الميزان 1/ 225، 226) .
[1] لم أجد مصدر ترجمته.
[2] انظر عن (أحمد بن محمد بن عبد الرحمن) في: الصلة لابن بشكوال 1/ 62 رقم 131، ومعجم البلدان 1/ 410.
[3] في الأصل ضبط بالسكون فوق الزاي، وما أثبتناه عن (معجم البلدان) وفيه: «بزليانة» :
بكسرتين، وسكون اللام، وياء، وألف، ونون، بليدة قريبة من مالقة بالأندلس.
وانظر: نزهة المشتاق 2/ 565 (المتن والحاشية) .
[4] وقع في المطبوع من (معجم البلدان) : «ابن أبي زمين» . وهو غلط.