وتوفي فِي ذي القعدة.
54- مُحَمَّد بْن أَبِي الحزم جهور بْن مُحَمَّد بْن جهور بْن عُبَيْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن الغمر [1] .
الأمير أَبُو الْوَلِيد، رئيس قرطبة ومدبر أمرها لوالده.
قرأ القرآن على أَبِي مُحَمَّد مكّيّ.
وسمع من: أَبِي المطرِّف القَنَازِعي، ويونس بْن عَبْد اللَّه القاضي، وابن بُنّوش.
وكان معتنيا بالرواية، وسمع الكثير.
وتوفي معتقلًا فِي سجن المعتمد مُحَمَّد بْن عباد فِي نصف شوال، وقد جاوز السبعين.
لم يذكر ابن بشكوال شيئًا من سيرته [2] . وقد ولي إمرة قُرْطُبة بعد والده فِي سنة خمسٍ وثلاثين، فحكم فيها مدة ثمانية أعوام إِلَى أنْ قويت شوكة المعتمد ابن عباد واستولى على قرطبة فسجن ابن جهور فِي حصن.
55- مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن عَبْد اللَّه بْن أَبِي علانة [3] .
أَبُو سعد الْبَغْدَادِيّ.
سمع: أَبَا طاهر المخلص، وابن جمكان الفقيه.
قال الخطيب [4] : كتبت عنه، وكان سماعه صحيحا.
__________
[ (-) ] وقع في: مختصر تاريخ دمشق 21/ 343 «ولكن أبوه» وهذا غلط.
[1] انظر عن (محمد بن جهور) في: الصلة لابن بشكوال 2/ 546، 547 رقم 1195.
[2] بلى قال: كان حافظا للقرآن الكريم، مجوّدا لحروفه، كثير التلاوة له. وكان معتنيا بسماع العلم من الشيوخ وروايته عنهم.
سمع في شبيبته علما كثيرا ورواه، وقرأت تسمية شيوخه المذكورين قبل هذا بخط يده، وفيه تسمية ما سمعه منهم، فرأيت فيها كتبا كثيرة تدلّ على العناية بالعلم والاهتمام به.
[3] انظر عن (محمد بن الحسين بن عبد الله) في: تاريخ بغداد 2/ 257، والمنتظم 8/ 260 رقم 310 (16/ 122 رقم 3405) .
[4] في تاريخه.