الحافظ أَبُو بَكْر الخطيب، الْبَغْدَادِيّ.
أحد الحفاظ الأعلام، ومن خُتِم به إتقان هَذَا الشأن. وصاحب التصانيف المنتشرة فِي البلدان.
وُلِد سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة، وكان أَبُوهُ أَبُو الْحَسَن الخطيب قد قرأ على أَبِي حَفْص الكتّاني، وصار خطيب قرية درزيجان، إحدى قرى العراق،
__________
[ (-) ] للإشبيلي 181- 182، ومعجم الأدباء 4/ 13- 45، ومعجم السفر (المصوّر) 2/ 345، 455، 406، 407، ومعجم البلدان 1/ 158، ومعجم الألقاب لابن الفوطي ج 4 ق 2/ 1127، والتقييد لابن نقطة 153- 155 رقم 176، والإستدراك (مخطوط) له، ورقة 4 ب- 5 أ، واللباب 1/ 453، 454، والكامل في التاريخ 10/ 68، وتاريخ دولة آل سلجوق 45، وذيل تاريخ دمشق لابن القلانسي 105 (في حوادث سنة 464 هـ-.) والمنتخب من السياق 107 رقم 236، ووفيات الأعيان 1/ 92، 93، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور 3/ 173- 176 رقم 210، ومختار ذيل تاريخ بغداد المعروف بتاريخ ابن منظور (مخطوطة كمبرج) 63- 65، والمختصر في أخبار البشر 2/ 187، والمعين في طبقات المحدّثين 133 رقم 1417، والرواة الثقات 51 رقم 9، وسير أعلام النبلاء 18/ 270- 296 رقم 137، وتذكرة الحفاظ 3/ 1135- 1146، والعبر 3/ 253، والإعلام بوفيات الأعلام 191، وتذكرة الحفاظ لابن عبد الهادي 4/ 2، وتاريخ ابن الوردي 1/ 375، والمستفاد من ذيل تاريخ بغداد للدمياطي 18/ 54- 61، ومرآة الجنان 3/ 87، 88، والبداية والنهاية 12/ 101- 103 و (10/ 144) ، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 3/ 12، والوافي بالوفيات 7/ 190- 199، وطبقات الشافعية للإسنويّ 1/ 201- 203، والوفيات لابن قنفذ 251، 252 رقم 463، وتاريخ الخميس 2/ 400، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 1/ 246- 248 رقم 201، والنجوم الزاهرة 5/ 87، وطبقات الحفاظ 434- 436، وتاريخ الخلفاء 423، وبغية الوعاة 1/ 158، وطبقات الشافعية لابن هداية الله 164- 166، وكشف الظنون، 209، 288 و 2/ 1637، وشذرات الذهب 3/ 311، 312، وروضات الجنات 78، 79، وديوان الإسلام 2/ 215، 216 رقم 845، وإيضاح المكنون 1/ 30، 80، وهدية العارفين 1/ 79، وديوان الإسلام 2/ 215، 216 رقم 845، وإيضاح المكنون 1/ 30، 80، وهدية العارفين 1/ 79، والرسالة المستطرفة 52، وتهذيب تاريخ دمشق 1/ 399- 402، ودائرة المعارف الإسلامية 8/ 391- 393، وتاريخ آداب اللغة العربية 2/ 324، وتأنيب الخطيب للكوثري، الفهرس التمهيدي 165، 370، وموارد الخطيب للدكتور أكرم ضياء العمري 11- 84، وعلم التاريخ عند المسلمين لروزنثال (انظر فهرس الأعلام) 778، والأعلام 1/ 166، ومعجم المؤلفين 2/ 3، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 1/ 333- 349 رقم 162، ومعجم طبقات الحفاظ والمفسّرين 434 رقم 982.
درزيجان: هكذا جوّدت في الأصل، بفتح أوله، وسكون ثانيه، وزاي مكسورة، وياء مثنّاة من تحت، وجيم، وآخره نون. قرية كبيرة تحت بغداد على دجلة بالجانب الغربي. (معجم البلدان 2/ 450) وقال حمزة: كانت درزيجان إحدى المدن السبع التي كانت للأكاسرة، وبها