كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 31)

وقال المؤتمن الساجي: سمعت عَبْد المحسن الشيحي يقول: كنت عديل أَبِي بَكْرٍ الخطيب من دمشق إِلَى بغداد، فكان له فِي كل يومٍ وليلة وختمة [1] .
وقال الحافظ أَبُو سعْد بْن السمعاني: وله ستة وخمسون مصنَّفًا [2] ، منها:
«التاريخ لمدينة السلام» فِي مائة وستة أجزاء [3] ، «شَرَف أصحاب الحديث» [4] ثلاثة أجزاء، «الجامع» [5] خمسة أجزاء، «الكفاية فِي معرفة الرواية» [6] ثلاثة عشر جزءًا، كتاب «السابق واللاحق» [7] عشرة أجزاء، كتاب «المتّفق والمفترق» [8]
__________
[ (- 18] / 279، طبقات الشافعية الكبرى للسبكي 4/ 34، تهذيب تاريخ دمشق 1/ 401.
[1] تذكرة الحفاظ 3/ 1139، سير أعلام النبلاء 18/ 279.
[2] وجعلها المرحوم الأستاذ يوسف العش 79 مصنّفا. (الأعلام 1/ 166) .
[3] طبع في 14 مجلّدا في مطبعة السعادة بالقاهرة 1931، ووقع سقط في القسم الخاص بالمحمّدين وتمّ استدراك السقط في المجلّد الخامس، ص 231- 477، وأعادت دار الكتاب العربيّ ببيروت إصداره مصوّرا عن طبعة السعادة، وألحقت به ثلاثة أجزاء من الموجود من «ذيل تاريخ بغداد» لابن النجار المتوفى سنة 643 هـ، ثم جزءا أخيرا هو: «المستفاد من ذيل تاريخ بغداد» لابن الدمياطيّ المتوفى سنة 749 هـ-.
[4] طبع في أنقرة سنة 1971 بتحقيق الدكتور محمد سعيد خطيب أوغلي.
[5] واسمه الكامل: «الجامع لأخلاق الراويّ وآداب السامع» وقد طبع في الكويت سنة 1981، ثم أعيد طبعه وصدر في مجلّدين عن مؤسسة الرسالة ببيروت 1412 هـ-. / 1991 م. بتحقيق الدكتور محمد عجاج الخطيب.
[6] طبع باسم «الكفاية في علم الرواية» في حيدراباد الدكن بالهند سنة 1357 هـ-، ثم أعيد طبعه بعناية عبد الحليم محمد عبد الحليم وعبد الرحمن حسن محمود، وتقديم محمد الحافظ التيجاني، وأصدرته مطبعة السعادة بالقاهرة 1972 م.
وقد سماه «ابن الجوزي» في (المنتظم) : (الكفاية في معرفة أصول علم الرواية) .
[7] واسمه الكامل: «السابق واللاحق في تباعد ما بين وفاة راويين عن شيخ واحد» . وقد حققه محمد بن مطر الزهراني، ونشرته دار طيبة بالرياض 1982 وقال الشيخ شعيب الأرنئوط والسيد محمد نعيم العرقسوسي في تعليقهما على كتاب «سير أعلام النبلاء» ج 18/ 290 في الحاشية رقم (1) ، عن كتاب «السابق واللاحق» أنه «كتاب نفيس لم يسبق الخطيب إلى مثله في هذا الباب أحد، ولم يحاكه أحد فيمن لحقه» .
ويقول خادم العلم محقق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدمري» : بلى، لقد سبق الخطيب إلى مثله في هذا الباب، فقد وضع القاضي أبو القاسم علي بن المحسّن التنوخي المتوفى سنة 447 هـ-. كتابا بعنوان «الفوائد العوالي المورخة من الصحاح والغرائب» ، وخرّجه الحافظ أبو عبد الله محمد بن علي الصوري شيخ الخطيب المتوفى 441 هـ-. وقد قمت بتحقيق الجزء الخامس الّذي وصلنا منه، نسخة المكتبة الظاهرية، وصدر عن مؤسسة الرسالة، بيروت، ودار الإيمان، طرابلس الطبعة الأولى 1406 هـ-. / 1986 م. والثانية 1408 هـ-. / 1988 م. ويمكن الزعم بأن الخطيب اقتبس فكرة كتابه «السابق» عن كتاب «الفوائد» لصاحبه التنوخي.
[8] لم أقف عليه.

الصفحة 96