قلت: قرأ عليه القراءات خلق، منهم أبو عليّ بن العرجاء، وأبو القاسم خَلَف بن النّحّاس، وأبو عليّ بن بَليّمة.
وله كتاب «سوق العروس» ، يقال: فيه ألف وخمسمائة طريق [1] .
تُوُفّي بمكّة.
وله كتاب «الدُّرر» في التفسير، وكتاب «الرّشاد» في شرح القراءات الشاذّة، وكتاب «عيون المسائل» ، وكتاب «طبقات القرّاء» ، وكتاب «مخارج الحروف» ، وكتاب «الورد» ، وكتاب «هيجاء المصاحف» ، وكتاب في اللّغة.
وقد روى كتاب «شفاء الصدور» للنّقاش، عن الزّيديّ، عنه، و «مسند أحمد» ، عن الزَّيْديّ، عن القطيعيّ، «وتفسير الثّعلبيّ» .
رواه عن مؤلفه. وكان فقيهًا شافعيا، رحمه الله.
247- عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ بْن عَبْد اللَّه بْن يوسف بْن محمد بن حيويه [2] .
__________
[1] المصدر نفسه.
[2] انظر عن (عبد الملك بن عبد الله) في: طبقات فقهاء الشافعية للعبادي 112، ودمية القصر للباخرزي 2/ 246، 247 رقم 365، والأنساب 3/ 386، 387، والمنتظم 9/ 18- 20 رقم 22 (16/ 244- 247 رقم 3544) ، وتبيين كذب المفتري 278- 285، والمنتخب من السياق 330، 331 رقم 1090، ومعجم البلدان 2/ 193، وزبدة التواريخ للحسيني 67، والكامل في التاريخ 10/ 145، واللباب 1/ 315، ووفيات الأعيان 3/ 167- 170، وتاريخ الفارقيّ 211، وآثار البلاد وأخبار العباد للقزويني 352، 353، 447، وآثار الأول وأخبار الدول للعباسي 125، وتاريخ دولة آل سلجوق 75، والمختصر في أخبار البشر 2/ 196، 197، والعبر 3/ 291، ودول الإسلام 2/ 8، والمعين في طبقات المحدّثين 137 رقم 1518، وسير أعلام النبلاء 18/ 468- 477 رقم 240، والإعلام بوفيات الأعلام 197، وتاريخ ابن الوردي 1/ 383، وذيل تاريخ بغداد لابن النجار 85- 96، والمستفاد من ذيل تاريخ بغداد 174، 175، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 3/ 249- 282، وطبقات الشافعية للإسنويّ 1/ 409- 412، والبداية والنهاية 12/ 128، 129، ومرآة الجنان 3/ 123- 131، والوفيات لابن قنفذ 257، 258 رقم 478، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 1/ 262- 264 رقم 218، وتاريخ الخميس 2/ 402، والعقد الثمين لقاضي مكة 5/ 507، 508، والنجوم الزاهرة 5/ 121، وتاريخ الخلفاء 426، ومفتاح السعادة 2/ 110- 111، وطبقات الشافعية لابن هداية الله 174- 176، وكشف الظنون 68، 70، 75، 242، 896 و 2/ 1213، 1024، 1212، 1641، 1754، 1990، 1561، وشذرات الذهب 3/ 358- 362،