كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 32)

بن حسن [1] بن عبد الوهّاب [2] بن حسُّوَيْه [3] .
قاضي القُضاة أبو عبد الله الدامغانيّ [4] ، الحنفيّ.
شيخ حنفيّة زمانه. تفقّه بخراسان، ثمّ قدِم بغداد في شبيبته [5] ، ودرس على القُدُوريّ [6] .
وسمع الحديث من: القاضي أبي عبد الله الحسين بن عليّ الصَّيْمريّ [7] ، والحافظ محمد بن عليّ الصُّوريّ [8] ، وشيخه أبي الحسين أحمد بن محمد القُدُوريّ.
روى عنه: عبد الوهّاب الأنْماطيّ، وعليّ بن طِراد الزَّيْنبيّ، والحسين المقدسيّ، وغيرهم.
وتفقّه به جماعة.
وكان مولده بدَامَغَان سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة [9] ، وحصّل للعلم على
__________
[ () ] دولة آل سلجوق 80، ومختصر تاريخ ابن الساعي 214، والإعلام بوفيات الأعلام 197، وسير أعلام النبلاء 18/ 485- 487 رقم 249، والمعين في طبقات المحدّثين 137 رقم 1511، والعبر 3/ 292، ودول الإسلام 2/ 8، والبداية والنهاية 12/ 129، والوافي بالوفيات 4/ 139 رقم 1655 ومرآة الجنان 3/ 123، والجواهر المضيّة 2/ 96، 97، والنجوم الزاهرة 5/ 121، 122، وتاريخ الخميس 2/ 360، وتاريخ الخلفاء 426، وشذرات الذهب 3/ 362، والفوائد البهية 182، 183، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 4/ 305، 306 رقم 1541.
[1] في (المنتظم) و (البداية والنهاية) و (الجواهر المضيّة) و (الفوائد البهية) : «الحسين» .
[2] في (المنتظم- بطبعتيه) و (البداية والنهاية) و (النجوم الزاهرة) و (الجواهر المضية) و (الفوائد البهيّة) : «ابن عبد الملك بن عبد الوهاب» .
[3] في (المنتظم) و (البداية والنهاية) و (النجوم الزاهرة) : «حمّويه» .
وفي (الوافي بالوفيات) : «حسنويه» .
[4] الدامغانيّ: بفتح الدال، وسكون الألف، وفتح الميم والغين المعجمة، وسكون الألف.
وبعدها نون. هذه النسبة إلى دامغان وهي بلدة كبيرة بين الري ونيسابور، وهي قصبة قومس.
[5] دخل بغداد سنة 419 هـ. (الكامل 10/ 146) .
[6] سيأتي أنه أبو الحسين أحمد بن محمد القدوري، توفي سنة 428 هـ.
[7] تحرّفت هذه النسبة إلى «الضميري» (معجم البلدان) ، وهو توفي سنة 436 هـ.
[8] توفي سنة 441 هـ.
[9] تاريخ بغداد 3/ 109، الكامل في التاريخ 10/ 146.

الصفحة 248