كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 32)

أخذ عنه: أبو المظفّر السّمعانيّ، والكبار.
قال عبد الرحيم بن السّمعانيّ: ثنا عنه: إسماعيل العَصَائديّ، وأحمد بن العبّاس الشّقّانيّ، وأبو القاسم محمد بن الحسين العَلَويّ.
مات في جُمَادَى الأولى سنة سبْعٍ بَنْيسابور.
308- مسعود بن سهل بن حَمَك [1] .
أبو الفتح العميد النَّيْسابوريّ. أحد الأكابر.
حدَّث في هذا العام ببغداد.
في شوّال.
عن: عليّ بن أحمد بن عَبْدان، والحسين بن محمد بن فَنْجُوَيْه الثَّقَفيّ.
روى عنه: أبو محمد، وأبو القاسم ابنا السَّمَرْقَنديّ.
وقد تزهّد وحجَّ، وأنفق الأموال على الصُّوفيّة والعُبّاد. ولبس المُرَقَّعة.
وكان مولده سنة 458 [2] .
309- المعتزّ بن عُبَيْد الله بن المعتزّ بن منصور [3] .
أبو نصْر البَيْهَقيّ، ولد الرئيس أبي مسلم.
سمع: عليّ بن محمد بن عليّ بن السّقاء الإسْفَرايينيّ، وأبا القاسم عبد الرحمن بن محمد السّراج.
__________
[1] انظر عن (مسعود بن سهل) في: المنتخب من السياق 435 رقم 1474، والمختصر الأول من المنتخب (مخطوط) ورقة 78 ب.
وسيعيده المؤلّف- رحمه الله- في وفيات السنة التالية (480 هـ.) وهو برقم (337) .
[2] هكذا ورد في الأصل، وهذا وهم. فلعلّ الصحيح (408) ، إذ كيف يولد سنة 458 ويتوفى سنة 479 هـ. وقد حجّ، وأصبح عميدا وأحد الأكابر؟
وقد قال عبد الغافر الفارسيّ: «معروف في دولة السلطان ملك شاه، والمتصرفين في أعمال بعض أمراء الدولة، خير راغب في الخيرات، محبّ الأهل الصلاح، منفق على المتصوفة.
سمع عن النصروي، وطبقته من مشايخ نيسابور، وسمع بالعراق وفارس والجبال.
روى عنه أبو الحسن، عن أبي سعد عبد الرحمن بن حمدان العدل النصروي» .
وأقول: لم يؤرخ عبد الغافر لوفاته، بل ذكره في الطبقة الثالثة من كتابه فيمن اسمه «مسعود» ، وفيها من توفي سنة 499 هـ. وما قبل ذلك.
[3] لم أجد مصدر ترجمته.

الصفحة 283