تُوُفّي فِي ربيع الأوّل وله 94 سنة.
3- أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن هبة اللَّه [1] .
أبو الحسين الدّمشقيّ الأكفانيّ والد الأمين أبي محمد.
حدَّث عن: المسدد الأملوكيّ، وعبد الرحمن بن الطُّبَيْز.
وعنه: ابنه.
مات في ربيع الأوّل.
4- أتْسِز بن أوّق الخُوارَزْميّ التُركيّ [2] .
صاحب دمشق.
قال ابن الأكفاني: غلت الأسعار في سنة حصار الملك أتْسِز بن الخُوارَزْميّ دمشق، وبلغت الغرارة أكثر من عشرين دينارًا. ثمّ ملك البلد صُلحًا، ونزل دار الإمارة داخل باب الفراديس، وخطب لأمير المؤمنين المقتدي باللَّه عبد الله بن أبي العبّاس، وقُطِعت دعوة المصريّين، وذلك في ذي القعدة سنة ثمانٍ وستّين [3] .
__________
[1] انظر عن (أحمد بن محمد) في: مختصر تاريخ دمشق لابن منظور 3/ 288 رقم 369، وتهذيب تاريخ دمشق 2/ 82.
[2] انظر عن (أتسز بن أوق) في: تاريخ حلب للعظيميّ (بتحقيق زعرور) 350، (بتحقيق سويم) 17، 18، والكامل في التاريخ 10/ 68، 99، 100، 103، 104، 111، وأخبار مصر لابن ميسر 2/ 26 (حوادث سنة 472 هـ.) ، وزبدة الحلب 2/ 65، ومرآة الزمان لسبط ابن الجوزي ج 12/ ق 2/ ورقة 160 ب، وتاريخ دولة آل سلجوق 71، 72، وذيل تاريخ دمشق لابن القلانسي 108، 112، ووفيات الأعيان 1/ 295، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور 4/ 204، 205 رقم 203، والمختصر في أخبار البشر 2/ 187 وفيه «يوسف بن أبق» ، و 192، 193، 194، ونهاية الأرب 27/ 64، 65، والعبر 3/ 252، 266، 269، 274، 275، ودول الإسلام 1/ 273 و 2/ 3- 5، وسير أعلام النبلاء 18/ 431، 432 رقم 218، والإعلام بوفيات الأعلام 194، وتاريخ ابن الوردي 1/ 380، ومرآة الجنان 3/ 100، والدرة المضيّة 390 (حوادث سنة 463 هـ.) و 406 (حوادث سنة 472 هـ.) ، والوافي بالوفيات 6/ 195، وأمراء دمشق في الإسلام 21 رقم 72، والبداية والنهاية 12/ 112، 113 و 119، وفيه «أتسز بن أوف» ، وتاريخ ابن خلدون 3/ 474، واتعاظ الحنفا 2/ 320، والنجوم الزاهرة 5/ 87، 101، 102، وتهذيب تاريخ دمشق 2/ 334، وفيه «أتسز بن آف» ، ومعجم الأنساب والأسرات الحاكمة لزامباور 46، وولاة دمشق في العهد السلجوقي، للدكتور المنجد 18.
[3] تهذيب تاريخ دمشق 2/ 334، وانظر: الكامل في التاريخ 10/ 99، والمختصر 2/ 192.