كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 33)

سنة ثلاث وثمانين وأربعمائة
[تسلُّم المصريّين صور وصيدا وعكا وجبيل]
وفيها جاءت عساكر مصر وحاصروا صور، وكان قد تغلّب عليها القاضي عين الدّولة ابن أبي عَقِيل، ثمّ تُوُفّي ووليها أولاده، فسلَّموها لضَعْفِهم [1] .
وسارت العساكر إلى صَيْداء فتسلَّموها [2] .
ثمّ ساروا إلى عكّا، فحاصروها وضيّقوا على المسلمين فافتتحوها [3] .
وملكوا مدينة جُبَيْل، ورتّبوا نوّاب المستنصِر بها، ورجعوا إلى مصر
__________
[1] انظر عن (صور) في: تاريخ حلب للعظيميّ (تحقيق زعرور) 355 (وتحقيق سويّم) 22، وذيل تاريخ دمشق لابن القلانسي 120 (حوادث سنة 482 هـ.) ، وأخبار مصر لابن ميسّر 2/ 28 (حوادث سنة 482 هـ.) ، والكامل في التاريخ 10/ 176 (حوادث سنة 482 هـ) ، ونهاية الأرب 28/ 238، وسير أعلام النبلاء 18/ 322، وتاريخ سلاطين المماليك 3، واتعاظ الحنفا 2/ 326، والنجوم الزاهرة 5/ 128 (حوادث سنة 482 هـ.) .
وقد كان بصور «نفيس» وأثنان من إخوته أبناء القاضي ابن أبي عقيل. (الأعلاق الخطيرة لابن شداد 2/ 165) .
[2] انظر عن (صيدا) في: ذيل تاريخ دمشق لابن القلانسي 120، وأخبار مصر لابن ميسّر 2/ 28، والكامل في التاريخ 10/ 176 (وكلها في حوادث سنة 482 هـ.) ، ونهاية الأرب 28/ 238، وسير أعلام النبلاء 18/ 322، ودول الإسلام 2/ 11، والدرّة المضيّة 435، وتاريخ سلاطين المماليك 3، واتعاظ الحنفا 2/ 326، والنجوم الزاهرة 5/ 128.
وكانت صيدا بيد «ثقة الملك بن الطهماني» وقد هرب منها إلى طرابلس في البحر مستجيرا.
بجلال الملك ابن عمّار. (ديوان ابن الخيّاط 52) .
[3] انظر عن (عكا) في: ذيل تاريخ دمشق لابن القلانسي 120، وأخبار مصر لابن ميسّر 2/ 28، والكامل في التاريخ 10/ 176 (وكلها في حوادث سنة 482 هـ.) ، ونهاية الأرب 28/ 238، ودول الإسلام 2/ 11، وسير أعلام النبلاء 18/ 322، وتاريخ سلاطين المماليك 3، واتعاظ الحنفا 2/ 326، والنجوم الزاهرة 5/ 128.

الصفحة 11