كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 33)

تُوُفّي الوزير أبو بكر في ثالث جُمَادى الأولى [1] ، وله ثمانون سنة.
30- محمد بن يبقى [2] .
أبو عبد الله الأندلسيّ اللّخْميّ. من أهل المَرِية.
كان فقيهًا عالمًا بالأثر. اختلفَ إلى الشّيوخ كثيرًا.
ورّخه أبو القاسم بن مدير، وقال: ما تركت [3] بالمَرِية أحدًا فوقه.
31- مسعود بن سعيد بن عبد العزيز النِّيليّ [4] .
أبو الفضل النَّيْسابوريّ الطّبيب [5] .
قال السّمعانيّ: وُلِد سنة أربع وأربعمائة، وتُوُفّي في سنة نَيِّفٍ وثمانين.
يروي عن الحسين بن فَنْجُوَيْه الثّقفيّ.
ثنا عنه: أبو البركات بن الفُرَاويّ، وغيره. وعبد الخالق الشّحّاميّ.
32- مُعَلَّى بن حَيْدَرة [6] .
الأمير حصن الدّولة أبو الحسن الكنانيّ.
تغلّب على إمرة دمشق في شوّال سنة إحدى وستّين بعد هروب أمير
__________
[1] وحضر جنازته المأمون الفتح بن محمد بن عبّاد، وصلّى عليه القاضي عبيد الله بن أدهم. ووجد بخطّه بعد موته: ولد محمد بن هشام يوم الجمعة لأربع خلون من جمادى الآخرة سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة.
[2] انظر عن (محمد بن يبقى) في: الصلة لابن بشكوال 2/ 555 رقم 1218.
[3] في الصلة: «ما ترك» .
[4] انظر عن (مسعود بن سعيد) في: المنتخب من السياق 433، 434 رقم 1470، والمختصر الأول للسياق (مخطوط) ورقة 78 أ.
[5] قال عبد الغافر الفارسيّ: الإمام فاضل معروف محترم، من أولاد الأئمة والأفاضل، من بيت العلم والحكمة والطب والفضل. عمّه أبو عبد الرحمن النيلي، وأبوه أبو سهل النيلي، وهو من عقلاء الرجال والمتديّنين والثقات الأثبات، من أهل المروءة. قرأ الطب على أبيه، وعلى أبي القاسم بن أبي صادق، وغيرهما، وصنّف على تصنيف والده، سمع الكثير من أصحاب الأصمّ ومن بعده، ومن أمالي عمّه وأبيه.
[6] انظر عن (معلّى بن حيدرة) في: تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) وذيل تاريخ دمشق لابن القلانسي 95، وأمراء دمشق في الإسلام 85 رقم 258، 43/ 37، وتاريخ طرابلس السياسي والحضاريّ (تأليفنا) ج 1/ 369.
وقد مرّ في حوادث سنة 461 هـ.

الصفحة 70